1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

غياب قادة الاعلام الرسمي/ رمضان الرواشدة

غياب قادة الاعلام الرسمي
رمضان الرواشدة
يشكل الاعلام الرسمي القناة الحقيقة لنقل رؤى وتصورات الدولة الاردنية وخططها وبرامجها ويوصل رسالة الحكومة الى الجماهير وهو لا غنى عنه في اي مرحلة من مراحل الدولة حتى لو تم ايجاد بعض البدائل ، فتاريخيا كان الاعلام الرسمي المدافع عن الدولة الاردني في كل المنعطفات التي مرت بها.
حاليا ليس هناك من يقود الاعلام الرسمي ولا ادري كيف تسمح الحكومة الاردنية بغياب قيادات الاعلام الرسمي ولا تجد البديل خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب خططا وبرامج لمواجهة استحقاقات المرحلة ،خصوصا ما يسمى بصفقة القرن والضغوط الاقتصادية التي يتعرض لها الاردن .
ونحن بحاجة الى ما يدحض كل هذه الخطط والبرامج وليس سوى الاعلام الرسمي قادر على نقل الصورة مع الاحترام لكل وسائل الاعلام الاخرى لان الاعلام الرسمي اقرب الى المسؤول وهو المعبر عن اية قرارات تخص الدولة الاعلامية.
فمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردنية بلا مدير عام منذ خمسة اشهر بعد اقالة مديرها الاخير وكذلك هيئة الاعلام منذ ستة اشهر بلا مدير بعد استقالة مديرها المحامي محمد قطيشات ووكالة الانباء الاردنية (بترا) بلا مدير بعد استقالة مديرها الدكتور محمد العمري .
الحجة التي تسوقها الحكومة ان هذه المواقع القيادية تخضع لنظام الوظائف القيادية الذي اشترط وجود اعلان يتقدم من خلاله من يرى بنفسه المقدرة على قيادة هذه المواقع. لكن هذا نظام قد استثنى المحافظين في وزارة الداخلية كما استثنى السفراء في وزارة الخارجية.
وكان من المفيد لو استثنى هذه المواقع الاعلامية الثلاثة لانها تصب في صلب صلاحيات رئيس الوزراء الذي هو اقدر على اختيار قياداته الاعلامية وتلمس من يرى فيه خبرة وكفاءة وفهم سياسي ومعرفة امنية بشؤون البلد .
والسؤال ماذا لو نجح شخص لديه كل الخبرات الفنية لكن ليس لديه معرفة سياسية بالبلد وتوجهاتها السياسية والاقتصادية والامنية …ماذا ستفعل الحكومة عندها وهل لديها صلاحيات لاختيار الشخص الذي يليه في الترتيب .
واذا سلمنا جدلا بان هذه المواقع الثلاثة خاضعة لنظام الوظائف القيادية فلماذا تاخر الاعلان عن هذه الوظائف حتى الان ،مع ان النظام حدد مواعيدا واياما للتقدم للوظائف المعلن عنها وخلال فترة زمنية تنتهي بمقابلة المتقدمين للجنة الوزارية التي تختار اعلى ثلاثة اشخصا حصلوا على اعلى الاعلامات وتنسب بهم الى المرجع المختص وهو رئيس الوزراء.
من ناحيتي لا اجد جدوى لكل هذا الامر وكان بالامكان تعيين البدلاء في نفس اليوم الذي احيل سابقوهم على التقاعد مثلما جرى لوظيفة مدير دائرة الاحوال المدنية حيث عين المدير الجديد في نفس يوم احالة المدير السابق للتقاعد.
على الحكومة ان تراجع نظام الوظائف العليا ،واذا اصبح غير ممكن، ان تسارع وبلا اي تاخير الى الاعلان عن تعيين مدراء للاعلام الرسمي لان القائمين حاليا بالوكالة ايديهم مقيدة لانهم يحسبون انهم تحت الاختبار وهذا يبطىء اتخاذ القرار في مؤسسات الاعلام الرسمي.