1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

علماء المسلمين يحذر من تداعيات تحالف دول عربية مع إسرائيل

وقال الاتحاد في بيان “تابع المسلمون بحسرة ما وقع في مؤتمر وارسو من اجتماع عدد كبير من مسؤولي الدول العربية برئيس وزراء الدولة التي تحتل قدسهم وأرضهم في فلسطين وتقتل أبناءها وتحاصر مدنها وتُهّود القدس وفلسطين بعد مباركة أميركا“.

وتابع “فخرج (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتنياهو مزهوا في هذا المؤتمر قائلا: إنها نقلة تاريخية، وطالب وزير خارجية أميركا بالتقارب والعمل على تحقيق المصالح المشتركة بين العرب وإسرائيل، ونسي هؤلاء العرب الحاضرون كل ما فعلته إسرائيل وما تفعله في القدس والضفة وغزة وغيرها”.

واستدرك البيان “بل قابل بعضهم بالعبارات الدبلوماسية والتأييد لما يفعله الاحتلال في فلسطين وسوريا، والتنديد بما يفعله المقاومون المحاصرون.. كل ذلك لأجل إقناع أميركا وإسرائيل بضرب إيران”.

وشدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن “كل المؤشرات تدل على أن المستهدف الحقيقي هو القضية الفلسطينية، وتحقيق ما يسمى صفقة القرن، ودعا إلى عدم التفريط بالقدس وفلسطين”.

وصفقة القرن هي خطة سلام تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.

وحذر الاتحاد من أنه “لو حدث فرضا ضرب إيران سيتحول الخليج والجزيرة إلى فوضى هدامة لن يستفيد منها سوى الأعداء”.

وأكد أن “أمن العالم الإسلامي، بما فيه أمن المنطقة، لن يتحقق من خلال التعاون والتحالف مع العدو المحتل المتربص الذي شعاره المرفوع فوق الكنيست: من النيل إلى الفرات.. والطامع في العودة إلى أرض خيبر، وأرض بني النّضير وقينقاع وقريظة بالمدينة المنورة“.

وأردف “ولا يخفى أن المشروع الصهيوني يقوم على تفكيك الأمة، والفوضى الخلاقة لتنشغل الأمة بمشاكلها وحروبها وتبقى هي متفرجة محققة أمنها واستقرارها”.

وحذر من أن “الشراكة والتحالف مع العدو المحتل خطر كبير، بل عدّه علماء الأمة منذ الخمسينيات في مصروالسعودية والعراق وسوريا والمغرب وغيرها، خيانة عظمى”.

وختم الاتحاد بأن التاريخ شاهد على أن التنازل عن القضايا الكبرى سيزيد من تفكيك الأمة وفقدان الثقة بين الشعوب وقادتها، كما أن التاريخ لن يرحم.