البسطات فوق القانون/ محمد الهياجنه

البسطات فوق القانون

محمد الهياجنه

بكل مدينة يعني الوسط التجاري هناك تحالف غريب بين أصحاب البسطات . وهو احتلال لشارع والرصيف من قبل البسطة او صاحب البسطة وهو من يمتلك نفوذ فوق القانون…. كيف هو السؤال لازال مجهول في كل حملة هناك مخبر خاص للبسطات وقبل وصول الحملة بكون الشارع نظيف خالي من البسطات وفي حال القبض على احد من اصحاب البسطات تتحرك قوة الدفع الراباعي لتتوسط وإخراج صاحب او مستأجر البسطة وهو( وافد) بس لديه حماية وفزعة قوية يخرج قبل ان تغادر الحملة الوسط التجاري وهيك بتكون الرسالة ما فية قوة تمتلك التصدي للبسطات… ومهما كان الكلام نقول البسطات مصدر رزق بحاجة لتنظيم وساحة بعيدة عن الوسط التجاري. وبدون ازعاج المواطن القادم لسوق لتسوق مش لسماع كلام خارج الأدب او اغلاق رصيف المشاة او اعتداء على الشارع وحقوق أصحاب المحلات وبقاء المواطن تحت رحمة اصحاب البسطات من سلوكيات وتجاوزت وتصرفات تدفع بالاسرة لمقاطعة الوسط التجاري. وهو تهديد آرزاق اصحاب المحلات الملتزمين بالضريبة والترخيص والمواصفات والصحة والغذاء . وتبقى البسطات خارج رقابة الصحة والسلامة والمواصفات وخارج السيطرة. ومغامرة ترك السوق والرصيف بدون رقابة. وهو مؤشر خطير بحاجة لتفسير وتعريف لمن البسطات ومن هم اصحاب البسطات وليش الوافدين.. أسئلة بحاجة لجواب شافي وتعريف هل القانون للجميع او البسطات والوافدين خارج مظلة القانون. وما هو دور الحاكم الاداري والبلديات والجهات المعنية مع جزيل الشكر لرجال الأمن العام. بانتظار تفسير لمعجزة البسطات ويبقى السؤال الى متى بقاء الوسط التجاري خارج التنظيم القانوني.. حمى الله مملكتنا وقيادتنا كاتب شعبي محمد الهياجنه