و بكم تزهو المناصب / د.حسن محمد النعامنة

و بكم تزهو المناصب / د.حسن محمد النعامنة

و بكم تزهو المناصب

د.حسن محمد النعامنة

لم أجد تفسيرا عندما قام أهل القرية المجاورة لقريتي و كنت آنذاك طالبا- في المرحلة الثانوية – قبل عقود أربعة و نيف –
عندما رفض مختار قريتهم التنازل عن” المخترة” لصالح مختار من (فرع عشيرتهم)-و أجريت انتخابات بين المختارين (القديم و الجديد) في مكتب المحافظ -و لما كانت النتائج متقاربة –
تم تعيين الأثنين (كل مختار لفرع عشيرته)
و عندها قلت( أول من مارس النهج الديمقراطي في محافظتنا.
لم أعد انتقد (رئيس مجلس بلدي أو جمعية خيرية أو نادي رياضي او هيئة اجتماعية -ثقافية -اجتماعية)يتمسك بمنصبه (حتى لو حصل على صوته فقط) و كل الوسائل و الطرق مشروعة لإنجاز هذا الحق المشروع (كرسي الرئاسة).
لماذا نلومهم؟ و أصحاب الزعامة و السيادة : ال cc .مدة صلاحيته (2034 ) و الرئيس الشاب (بوتفليقة ) يشق طريقه لكرسي الرئاسة-الخامسة على الكرسي المتحرك-.
لما ننتقدهم ؟ و الوزارة ( توريث و إعادة تدوير) و النيابة (حالات إنسانية و للذي يدفع أكثر).
(ما عليكو زود -و بكم تزهوا المناصب-و أنتم من أهلها).
خذوا كل المناصب و الكراسي -و اتركوا لنا الوطن.