
النائب طهبوب ترد على الكاتب قبيلات…القرآن خط احمر
كنانه نيوز- أستميح كل من طالبوني بالرد على مقالة الكاتب محمد قبيلات بعنوان: ديمة طهبوب خليفة الله في الارض او راعية الحسبة، على تأخري في الرد و ذلك لأني كنت مشغولة بتصليح امتحان في اللغة الانجليزية لطلابي، تلك اللغة و الحضارة التي تنصفنا أحيانا بالرغم من اختلافنا معها فنرى الغرب يقر أن رسولنا صلى الله عليه و سلم من الشخصيات الأعظم التي حكمت العالم ويقول الفيلسوف الإنجليزي برناردشو: “لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، وأوروبا بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك ، فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة ! فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي و إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس، قلنا أن محمداً رسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ، فقد كبح جماح التعصب والخرافات ولم يسجل التاريخ أن رجلاً واحداً، سوى محمد، كان صاحب رسالة وباني أمة، ومؤسس دولة هذه الثلاثة التي قام بها محمد، كانت وحدة متلاحمة، وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ” وهذا غيض من فيض من اعتراف الآخر بالإسلام و فضل نبيه و خلفائه.. ثم يأتي أحدهم ليطعن في مصطلح قرآني وآية قرآنية “إني جاعل في الأرض خليفة” ويوردها بمعنى الذم والاستهزاء بي، فهل انتقل النقد للأشخاص إلى نقد القرآن وهل تُعمي العداوة للأشخاص عن الحق في كتاب مقدس فيصبح ملعباً يتلاعب بحقائقه وألفاظه ومصطلحاته كل من هب ودب؟ هل أصبح الطعن في القرآن ومفاهيمه سهلاً وممكناً لهذا الحد؟