احتجاجات وحرق اطارات احتجاجا على سوء الخدمات في السلط

وأشعل المحتجون عددا من الاطارات في الشارع الرئيسي القريب من المركز الصحي مطالبين بضرورة ايجاد حل جذري لمشكلة الصرف الصحي الذي استفحل وضعه في الآونة الاخيرة جراء التزايد السكاني والتوسع الكبير الذي شهده واعادة المبنى التنموي الذي تم تحويله الى احدى الجمعيات الخيرية.

يذكر ان عدد سكان هذا الاسكان تم انشاءه على عدة مراحل من قبل مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري 12 الف مواطن وهو مقسم الى عدة احياء ولا تتوفر فيه خدمة الصرف الصحي على الاطلاق وقد اجريت دراسة لأنشاء محطة تنقية له في عهد حكومة الدكتور عبد الله النسور الا ان الكلفة المالية التي تجاوزت 2 مليون دينار كانت تقف العائق الاكبر امام تنفيذها.