1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

كتاب يكشف أسرارا جديدة عن موت هتلر

كنانه نيوز  –  في الثلاثين من أبريل/نيسان 1945، توجه الجيش الأحمرالسوفياتي  نحو العاصمة الألمانيةبرلين وحاصر الملجأ الذي يحتمي فيه الزعيم النازي ادولف هتلر  وزوجته إيفا براون، حيث تذكر المصادر أن جثتيهما أحرقتا في المكان نفسه.

غير أن الشكوك التي حامت حول الطريقة التي مات بها هتلر فتحت الباب واسعا أمام فرضيات بعضها جاوز المنطق، مثل خبر تسلله من برلين وتوجهه نحو أميركا اللاتينية، كما ذكر ذلك بعض الشهود، وهذا ما جعل نهاية “الفوهرر” إحدى أبرز ألغاز القرن العشرين.

وفي سياق التحقيق في هذه المحطة التاريخية البارزة، قام جان كريستوف بريزار، المتخصص في الدكتاتوريات المعاصرة، بالعمل مع الصحفية لانا بارشينا، وتوج مجهودهما بإصدار كتاب بعنوان “موت هتلر”، الصادر عن دار نشر “فايار” الفرنسية في 372 صفحة.

وبعد عامين من المحادثات مع السلطات الروسية، سُمح لبريزار وبارشينا بالاطلاع على أرشيف سري يضم استنطاقا لأشخاص شهدوا الأيام الأخيرة لهتلر، كما اطلعوا على تقارير المخابرات الروسية، وبقايا بشرية تشمل عظاما من الجمجمة والفك، يقول الكريملين إنها خاصة بالزعيم النازي.

ولأول مرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، تم إجراء اختبارات علمية على هذه البقايا للوصول إلى الحقيقة التي تسمح بإغلاق هذا الملف بشكل نهائي.

ورافق الباحثين الطبيب الشرعي فيليب شارلي، وهو معروف بأعماله حول قضايا تتعلق بقضايا الموت التي تحيطها الألغاز مثل ريتشارد قلب الأسد وهنري الرابع، غير أن السلطات الروسية أخبرتهم أن الترخيص صالح ليوم واحد فقط، وأن وقت فحص العظام المنسوبة لهتلر لن يدوم أكثر من ثلاث ساعات.

ويروي المؤلفان في هذا الكتاب بطريقة رواية جاسوسية الأيام الأخيرة لأدولف هتلر والمقربين منه، واحتضار الرايخ الثالث الذي كان البعض شهودا عليه على عمق عشرة أمتار تحت سطح الأرض، وما الذي جرى وفق ما توصلوا إليه من أبحاث ودراسات.

وتوصل البحث العلمي -رغم أنه لم يأخذ وقتا كافيا- إلى أن العظام التي تم فحصها تعود بشكل قاطع لهتلر”، غير أن سبب موته لا يزال غامضا: هل تجرع السم أو أطلق على نفسه أو أطلق عليه الرصاص؟

المصدر : الصحافة الفرنسية,الجزيرة