1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

عميد كلية الشريعة في الأردنية يرد على زليخة أبو ريشة

كنانه نيوز –  رد عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، على تصريحات الكاتبة الأردنية زليخة أبو ريشة وصفت فيه كلية الشريعة في الجامعة الأردنية بـ “جزيرة لداعش وتنظيم القاعدة”.

وتاليا رد عميد الكلية:
في الوقت الذي تحتفي فيه كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بمبادراتها الجديدة ، وإنجازاتها العلمية الرائدة ، وحضورها  الوطني والعالمي في نشر الخطاب الإسلامي الراشد ، والتصدي لدعاة الغلو والتطرف ، تطالعنا المواقع الالكترونية بالخبر المنسوب لكاتبة أردنية والمتضمن اتهاما مسيئا لكلية الشريعة ووصفها بأنها (جزيرة لتنظيم داعش الإرهابي ) .

وإن من المعيب ، بل من المخزي ، أن تُوجّه الافتراءات للصروح العلمية الباسقة التي استطاعت عبر مسيرتها الممتدة أن تخرّج أجيالا من الدعاة والعلماء الذين كان لهم أثرهم المشهود في نشر قيم الخير والتسامح ، وفي بناء أردننا الغالي والدفاع عن هويته وثقافته الإسلامية ، والحفاظ على أمنه الفكري والأخلاقي ، وتحقيق نهضته وازدهاره ، والإخلاص والحب لقيادته الهاشمية .

إن الذين يحاربون المؤسسات العلمية الشرعية الراشدة ، هم دعاة داعش الحقيقيون ، وهم صنّاع الغلو والتطرف ، وهم أبواق الفتنة  ومروجو الكراهية والبغضاء في المجتمع .

أما كليات الشريعة وعلماؤها فهم الذين يعتزون بوظيفتهم التنويرية في صياغة الشخصية المتوازنة التي تجمع بين الانتماء للأصل والارتباط بالعصر ، وببناء العقلية العلمية الواعية القادرة على التعامل مع تحديات العصر ومقتضياته ، وبإنتاج العلماء القادرين على التفكير والتحليل والنقد ، وبتخريج الدعاة المؤهلين للتصدي للفكر الظلامي والتكفيري ، وبتفنيد شبهات دعاة العنف والتطرف ، و دعاة الكراهية وأبواق الفتنة .

وإننا في كلية الشريعة إذ نستنكر هذا الاتهام الواضح فإننا نتمسك بحقنا القانوني في الرد المناسب على هذه الإساءة البالغة ، وبإحقاق الحق ودحض الباطل ، وكشف الزيف والافتراء .
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }