فلا نامت اعينُ الجبناء/ د عساف الشوبكي

فلا نامت اعينُ الجبناء/ د عساف الشوبكي

حقيقة ثابتة تقهر الأعداء مهما حاول الصهاينة والخائنون ومن دار بفلكهم وسار بركبهم وخطب ودهم، تغيير معالم القدس ونقل سفاراتهم والاعتراف بها عاصمة لما يسمى اسرائيل
فالقدس لنا وستبقى لنا ولن نتخلى عنها وإذا لم نستطع تحريرها في زمن التردي والخوف والذل والهوان والجبن والخنوع فسيأتي منا نحن هؤلاء يوما من سيحررها وكل فلسطين العربية الاسلامية ويخلصها من نير المحتلين الغاصبين المعتدين من بحرها حتى النهر وما ذلك على الله ببعيد فهو وعدُهُ ووعدُه حق
ولن تقوم الساعة حتى يتحقق الحق ، وحاضراً الخير في الأمة ولاَدة الأبطال في كل ظرف وزمان وحين ، اتباع المصطفى الحبيب واحفاد عمر وخالد وابي عبيدة وجعفر وابن رواحة وصلاح الدين وكل الغر المحجلين من الأبطال الميامين الذين سطروا ملاحم العز والفخار في بدر ومؤتة والقادسية واليرموك وحطين وكل معارك عز وفخر المسلمين من الأندلس الى حدود الصين
وتزخر بلادنا المباركة بأجسادهم الطاهرة ودمائهم الزكية وتباركُنا ارواحهم النقية التقية صباح مساء وعند كل اذان، ونكاد نرى اضواء مشاعلهم ولهيب نيرانهم وغبار معاركهم وسنان رماحهم ونكاد نسمع تكبيرهم وتهاليلهم و اصوات ترتيلهم لقرآن الفجر وصليل سيوفهم وصهيل خيولهم ودق طبولهم ،
فهم معنا وبيننا ركن من ثقافتنا وجذر في حضارتنا نحفظ مجدهم وقصص بطولاتهم فلن نستسلم لليأس والاحباط وهم اجدادُنا وتجري دماؤهم في اجسادنا،
فالشرفاء يفتدون الأقصى والقدس وفلسطين بالأرواح والمهج والدماء والاموال والأبناء،
فلا نامت اعينُ الجبناء.