1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

إرتفاع الأسعار في رمضان من المسؤول ؟! / الصحفي بكر محمد عبيدات

كنانة نيوز –

إرتفاع الأسعار في رمضان من المسؤول

الصحفي بكر محمد عبيدات-

ما أن تعلن الجهات المعنية بان شهر رمضان قد هلت انواره ،حتى تبدا الأسر في شتى مناطق الاردن بالاستعداد لاستقبال هذا الشهر الفضيل ،وكل وفق ميزانياتها وتوجهاتها وعدد افرادها وغيرها من الأمور المتعلقة بهذا الشأن .

ومن المشاهدات التي يتم رصدها في كل شهر في رمضان الارتفاع غير المبرر للأسعار خاصة  المنتجات الغذائية والتموينية وتلك المرتبطة بشهر رمضان الفضيل كالبندورة والخيار والدجاج والتمور والى ما ذلك من منتجات .

وانه يلاحظ ان الارتفاعات التي تطال المنتجات المرتبطة بالشهر المبارك تكون في غالبية الأوقات غير مبررة ؛ وان ما يشجع التجار على المضي قدما في عمليات رفع الاسعار هو تهافت المواطنيين على شراء تلك المنتجات وكانهم لا يأكلون ولا يشربون  الا في رمضان !!؟ وهنا ،تكمن مسؤولية الجهات الرقابية الرسمية في وزارات التموين والصناعة والتجارة والداخلية وغيرها من المؤسسات المعنية بالرقابة على الأسواق ،ومنع التجار وضعاف النفوس من التحكم بقوت المواطنين خاصة اولئك الذين ينضوون تحت مسمى محدودي الدخل وهم بالمناسبة كثر .

وفي المقابل علينا ان نقوم كمؤسسات وافراد بتفعيل ما يعرف بثقافة المقاطعة ؛ ذلك ان هذه السياسة اثبتت نجاعتها وحققت الأهداف المرجوة منها في غير مقام ، وان نكتفي بالحد الادنى من الاستهلاك وبالصورة التي لا تصل بنا حد الاسراف .

الى ذلك ،فقد دعت جمعية حماية المستهلك المواطنين إلى مقاطعة شراء واستهلاك السلع مرتفعة الثمن بسبب المغالاة في أسعارها من قبل بعض التجار مستغلين حاجة المواطنين إليها في شهر رمضان وضعف الرقابة ورفض الجهات الرسمية السماح بالاستيراد لسد النقص الحاصل لبعض السلع . وناشدت الحمعية ربات البيوت إلى ترشيد الاستهلاك والشراء بعقلانية وعدم شراء إلا المتطلبات الضرورية التي تحتاج لها الأسرة واختيار الأوقات المناسبة للشراء والانتباه جيدا إلى العروض المقدمة على بعض السلع من حيث تاريخ الانتهاء والصلاحية والسعر وحجم وكمية هذه المواد.

وحثت على الشراء باعتدال وعقلانية ومقاطعة شراء السلع المرتفعة هو أفضل طريقة للدفاع عن حقهم بعيش حياة كريمة وللرد على المحتكرين الذين يستغلون حاجتهم.

وبقي القول بان الجميع مسؤول عن مكافحة ارتفاع الاسعار و الحد من جشع التجار الذين يستغلون الظروف في شهر الخير والبركة ،و كل ضمن حدود المسؤوليات المناطة به ، وأن نتعاون جميعا في سبيل توفير متطلبات العيش الكريم للأسر الاردنية