1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

رمضان شهر الخير والبركة/ الصحفي بكر محمد عبيدات

كنانة نيوز – مقالات –

رمضان شهر الخير والبركة

الصحفي بكر محمد عبيدات

———————

شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والعبادة والصبر والتقرب إلى الله ، وصلة الرحم ، والشعور مع الفقراء ، وتهذيب النفس .

المؤسف ان الكثير جعل من شهر رمضان المبارك شهرا للأكل والشرب والسهر ، فهم يفرغونه من معانيه الروحية والأساسية المليئة بالمعاني السامية ،ويقومون بهدر المال والوقت والجهد دونما مبرر .

ومن هنا نحاول في هذه المقالة تسليط الضوء على ما يعرف بالاسراف ،وان الله تعالى قد نهى في غير اية قرانية كريمة ،والنبي الكريم اشار في احاديث نبوية شريفة بان الاسراف لا يحوز ، وقد قال الله سبحانه وتعالى (كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)، وقال ايضا (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) .

وقد اجمع جمهور الفقهاء على جملة من الامور المتعلقة بما يعرف بينهم بـ” ثقافة الاستهلاك ” ،وانه لا يحوز تحت اي ظرف من الظروف بعثرة المال والاسراف في انفاقه بغير وجه ودونما مبرر او داع،وان بذله في سبيل مساعدة المختاجين والتخفيف عنهم من الامور المحببة زالتي عليها حث الدين الاسلامي .

وأشاروا الى وجود النية ،فان كانت النية صادقة فهي من الامور المحببة ،وبخلاف ذلك تعتبر من الأعمال غير المبررة ويأثم من يقوم بها ، وذهب بعضهم الى انه وان كانت النية صادقة فلا يجوز الاسراف ،وانه يجب علينا ضبط الانفاق والاسنهلاك ،وان نكتفي بصنف واخدمن الماكل لا نعدده على موائدنا ،مستندين على قوله تعالى :(وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) وفي المقابل ،في الوقت الذي نهى الاسلام عن التبذير ،فقد نهى عن البخل والتقتير في رمضان او في غيره ، واصفا المبذربن باخوان الشياطين ، وانه تبرز خلال شهر رمضان المبارك مظاهر للاسراف والتبذير ، وان هذا الأمر يتنافى مع غايات الشهر الفضيل ، وأن علينا التسابق على طاعة الله والذكر وليس عل المأكولات والمشروبات.

ويعتبر الاسراف من الظواهر السلبية التي بدأت تتفاقم وتتخذ أشكالأ مختلف ؛ فمع اعلان الجهات المرجعية المعنية عن بدء شهر رمضان ؛ نجد الأسواق قد ازدحمت لشراء مستلزمات الأكل والشراب بصورة مبالغ فيها وان شهر رمضان الفضيل هو شهر الصوم والروحانيات الجميلة المطمئنة وشهر عبادات وصدقات لتجديد العلاقة فيما بين العباد ورب العباد لتنال رضاه، الا ما نشاهده في هذه الأيام ينحو ببوصلة هذا الشهر الفضيل باتجاهان مغتيرة ،تصب جميعها في ما يسمى بالاسراف ،وان كميات كبيرة من المأكولات تلقى بسلة المهملات ، ناسين بان ديننا الحنيف نهانا التبذير والاسراف بشتى الصور التي يكون بها في كافة امور حياتنا اليومية ،وانه وضع ضوابط ومحددات للانفاق.