1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

(غ,زة) رصيف بحري على ضفافها.. وإغلاق بري على حدودها.. كيف يفكر “طروادة العصر”/ عدنان نصار

كنانةنيوز –

عدنان نصار يكتب:

(غ زة) رصيف بحري على ضفافها.. وإغلاق بري على حدودها.. كيف يفكر “طروادة العصر”

تصريحات أمريكية بمنتهى الغرابة لإقامة رصيف بحري على ضفاف غزة.. في وقت يفرض فيه الاحتلال الاسرائيلي الحصار على حدود غزة البري، بتعاون مطلق مع “طراودة” العصر، اميركا التي تسعى راهنا لإدخال الغذاء الى غزة عبر ماء الابيض على ضفاف رصيف قبالة غزة ؛ فتح جديد لرصيف على البحر، وإغلاق طال امده لحدود برية.. أي انفصام سياسي هذا الذي اصاب أمريكا.. أمريكا تقف وتطلق النار على قدميها لمنع نفسها من الحراك او التحرك، وهي القادرة بجرة قلم وورقة ممهورة بتوقيع الرئيس التائه (بايدن) من وقف العدوان وفتح المعابر، بعد أن صدحت المنابر عربيا ودوليا بضرورة وقف العدوان، لكن على ما يبدو أن الرئيس التائه يضع في اذن طين والأخرى عجين..!!
لا نفهم جدوى الأبعاد، من نية أمريكا بإقامة رصيف بحري على ضفاف قطاع غزة لتمرير مساعدات ومستلزمات غذائية وعلاجية إلى غزة المحاصرة ، في وقت تتكدس فيه الشاحنات وقافلات المساعدات على حدود غزة البرية (معبر رفح) مع الأشقاء في مصر العربية .!
يقابل عدم “فهمنا” لهذا الأمر، أسئلة تبحث عن اجابات، حول النوايا الحقيقية لاقامة رصيف مكلف نسبيا ماليا، ويستغرق مدة اسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لاقامته ليكون جاهزا لاستقبال البواخر في ميناء أقيم على عجل ، بمساعدة ومساندة أمريكا التي هي نفسها تزود جيش الاحتلال بقذائف لقتل الابرياء في غزة… كيف نفهم المعادلة: “مساعدات غذائية امريكية عبر البحر، وامتدادات عسكرية امريكية عبر الجو”.. كيف تلتقي المتناقضات. ؟!
مرة أخرى، نقول بعد أن قلنا على منبر “رأي اليوم” امس: لو أمريكا أرادت لأوقفت العدوان.. لكنها لا تريد وهي في ظل ما يجري شريك صلب لاحتلال خسر كل أوراقه الاخلاقية بعد كل هذا الدم المراق على عتبات غزة ومدنها ومخيماتها.
كان الأجدر سياسيا، وعسكريا أن تتجه أمريكا إلى معبر رفح وفتحه بقوتها “الاخلاقية” السياسية كونها دولة “عظمى” و”راعية”لحقوق الانسان على امتداد هذا العالم الواسع ..! كان من الممكن أن تروح أمريكا بإتجاه البر كبديل للبحر لو عقدت أمريكا العزم على إدخال المساعدات.. لكنها لا ترغب، فهي شريك في حرب الابادة ،وحرب المجاعة .!
ثمة مثل صيني يقول: “ما فائدة اتساع هذا العالم، اذا كان حذائي ضيقا” !! .. فإتساع هذا العالم (الحر) اصبح اكثر تواطئا مع حرب جوع لا أخلاقية، وأكبر شريك في مؤامرة ضد أبرياء ينتمون إلى معسكر الإنسانية.. وأصبح العالم ذاته الأوفر حظا بإنتهاك كل القيم الإنسانية، التي سوقتها “البروباغندا الاعلامية” على أنها قيم تتسم بذائقة عالية، واناقة أخلاقية راقية.. لكن (غزة) وما قبلها (العراق) وما قبلهما (بيروت) وما قبل كل هذه المدن (السويس).. مدن عانت من حصار “طراودة” العصر الحديث، الذي يدخل الغذاء عبر الماء، والقذائف عبر الفضاء، في محاولة بائسة ويائسه لتمرير انسانيته الكاذبة والزائفة، وهنا اقصد السياسة الأمريكية، وليس الشعب الأمريكي..فمعظم الشعوب الحرة، لا تركب في مراكب الطغاة ، ولا تبحر معهم ابدا..، فرياح الشعوب تهب بعكس رياح الساسة الطغاة .. هذا عرف الحرية.!
اظن، بعيدا عن: “بعض الظن اثم” ان أمريكا، تبحر بعكس التيار سياسيا، وعكس التيار اخلاقيا، فهي الخاسرة الأكبر لنا كأمة عربية واحدة (شعب عربي بكل مكوناته العقائدية) لأنها تساند وتساهم وتساعد في ابقاء الشوك في الخاصرة لوخزنا وقتلنا، بإسم القيم الإنسانية… ماذا لو انصفت امريكا وعدلت، وهي التي تملك القوة العظمى.. مجرد سؤال يجيء على السنة الناس.. أظن أن أمريكا لا ترغب لا في التصالح ولا في التسامح ولا في التصافح.. ربما اخذتها (العزة بالإثم).!!