1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

الحلقة( 19 -20 )من رواية شارع ايدون – اضاءات من الذاكرة / د. محمد حيدر محيلان

كنانة نيوز –
من رواية : شارع ايدون: اضاءات من الذاكرة
د. محمد حيدر محيلان
الحلقة التاسعة عشرة
:1975-1987
فيبدأ الجيران بالتذمر من صوت بكائي المرتفع حد النزق والقرف!! وبالذات اذا كان الوقت ليلاً وموعد نومهم وانطلق صراخي تكون ليلة ليلاء… في احد الايام قررت امي زيارة بيت خالتي ووعدتني بالذهاب معها وتحضرت نفسياً وظاهرياً ولبست ملابس الطلعة.. وجلست انتظر … ثم عدلت امي عن رايها واخذت غيري لا ادري ما السبب .. اكيد لديها سببها المقنع،، وقالت انت ترافقني في المرة القادمة.. وخرجتْ هي من البيت وانا فلتت زامور الخطر بكاء وصراخ وكانت امي لا تنفعل لاحداث مثل هذه احتجاجية ظاهرية واستنكارية شاجبة لموقف او تصرف صادر عن قرار رشيد بنظرها… فقد كانت جامدة وحازمة بعض الشيء في امور التربية وشديدة وذات شخصية قوية فقد عاشت يتيمة في كنف أخيها الشيخ محمد الفارس ابو غازي بعد وفاة ابيها الشيخ فارس محمد الشناق واعتادت على الحزم والضبط والربط .. فلم يحرك فيها ساكناً صراخي وانا ازيد شدة الصوت مع ابتعادها لكي تسمع وتعود في قرارها ولكن لا أذن تسمع ولا عين تدمع ولا قلب يخشع .. وانا اصرخ وبقيت على الحالة ساعات كنت اتعب آخذ نفس وكنت ممن يمص اصبعه فيعن على بالي ذلك الكيف ..وانا ابن السنوات الخمس او الست فاستريح وامص اصبعي ربع ساعة.. مثل المدخنيين ثم عندما انتهي اعاود الصراخ بعد ذلك وبقيت حتى عادت امي من الزيارة وانا اعزف مواويل وبكائيات يتخللها استراحات متقطعة… ودندنات .. وعادي دخلت امي عائدة من زيارة خالتي وما زلت ابكي تقريبا ثلاث ساعات وانا ازيد بالصراخ .. وهي غير مكترثة .. وكانني ابن الجيران ولم تلتفت لي وانا الاحقها واصرخ وابكي .. وقد تكون اخذت تغني عمدا بي …فالوذ بزاوية اذا جاء الليل واجلس صامتاً لكن لا احد .. يقترب مني خشية ان اعود لاربع ساعات بكاء وصراخ…ما بعرف كنت حساس كثير وكنت عاطفي ولطيف ولست عدواني ولا مؤذي ولكني سيء المزاج والبكاء والصراخ اذا تعرضت لاساءة او عدوان.. فكانوا غالبا الاسرة يتجنبوا مساءتي ليس احتراماً ولكن لضمان بقائي مغلقا فمي 🤐🤐🤐بدون صراخ وازعاج يمتد لساعات .. اظن ذلك ساعد في ان صوتي أصبح اكثر حدة
وعلوُ وهذا له ايجابيات وسلبيات فأنا اخطب بدون مايكرفون 🎤 واحاضر الطلاب بصوت مسموع ولا ينام الطلاب في محاضرتي.. وحدث اني انا وزميل اخر ندرس نفس المادة في صفين متلاصقين فكان صوتي يطغى على صوته في الحصة فما كان منه الا ان اعتذر من الطلاب وقال لهم كملوا مع الدكتور محيلان وعرج عليّ وقال كمل طلابي سامعينك لاني بصراحة مش عارف ادرس من صوتك خلص كمل عني وعنك.😜😜😜🤣🤣😂
كانت امي تعالجني بعدم الاكتراث ،، فصرت ابكي لساعتين ثم لساعة ثم نصف ساعة .. ثم تبلدت مشاعري وبطلت ابكي ، ونشفت مشاعري، وقسى قلبي فصارت كالحجارة او اشد قسوة …. وكانت امي تجيد السفه وعدم الاكتراث .. يرحمها الله.. غير انها كانت لديها عاطفة قوية وحنان غامر وقت الرضا علينا وعلى غيرها…فقد بكت دهراً على وفاة غازي محمد الفارس الشناق ابن اخيها يرحمه الله المتوفي شاباً حزناً والَماً …وكنتُ اذا اخطأتُ او خربتُ شغلة في الدار انا او احد اخوتي، فكانت تعدلْ سلوكه وقوامه في بربيش غاز أُعِدَ لذلك ، تبقى اثاره على الجسد كباقي الوشم في ظاهر اليدِ … فأرعوي وأستقيم وَيَسْلُسْ قيادي وتربيتي انا وبقية اخوتي…وقد يكون ذلك ساعد في ان اصبح كاتباً واترجم مشاعري على الورق ….
يرحم الله امي ويغفر لها كنتُ اتهيبها اكثر من أبي مع ان ابي كان هياباً مهيباً وقوراً يتهيبه الرجال… فكانت اذا قالت فَعَلَتْ .. فكنا نَفِرُ خارج البيت ونلعب بالماء والطين وعندما كنا نعود للبيت لا تتعرف علينا لاننا ملطخين بالطين كرجال الكوماندوز وجوهنا مموهة وايادينا مصلصلة وارجلنا وملابسنا مموهة ايضا بالطين ،، وهذا يعني للامهات مصيبة ، حمام وغسيل ونكد فكانت تصرخ علينا من النوافذ فلا نعطيها بال فتقول: اذهبوا وافعلوا ما شئتم فمصيركم إليّ راجع والبربيش بانتظاركم .. فنبقى نلعب ونلطخ ملابسنا وهيئتنا ونصطهج حتى ياتي المساء فيبدا العد العكسي… وارتفاع دقات القلب والقلق والهمّ والغم وويلات البربيش فمنّا من يدخل باكياً سلفاً.. ومنا من يلوذ وراء باب ، ومنا من يذهب للنوم مباشرة،، منجاةً من العقوبة واخر للحمام ولا يخرج .. ولكن لا احد ينجو .. الكل ماكلها ماكلها .. وليست ضربة او ضربتان ولا ثلاثة بل (عقوبة تكافىء العناد و تعب الحمامات والغسيل والنشر واللقن والصابون وتسخين الميّ )… يعني كتلة معتبرة من الآخر.. يعني كنا احياناً من شدة الكتل (نفقد وضوءَنا) 😂🤣🤣🤣🤣 ويسيل (ماء فقدان الوضوء) من رجل البنطلون … ومع ذلك ما تتركنا امي . تظل تضرب….وبعد الكتلة ..نفوت للحمام واحد واحد واحنا نبكي ..لكي تحممنا وتكمل علينا كتل اثناء الحمام جوا اللقن الصفع على الارداف والاكتاف مع الصابون ..مع كلام العتاب وتذكر العناد واللعب بالطين الذي هو سبب الحمام ..
وبعدها كنا ننام للصبح (احلى نومة ) 😂😂😂… عندما سكنت لوحدي اغسل واطبخ واجلي تذكرت أمي وتعصيبها علينا وغفرت لها كل البرابيش والكتلات وترحمت عليها،،،،لان الجهد المبذول المرافق لشقاء الابناء لا يحسه الا الامهات اللواتي شَقِينَّ قبل الغسالات والجلايات والقيزرات والخادمات
الحلقة العشرون
من رواية : شارع ايدون: اضاءات من الذاكرة
1975-1987
انتعشت اربد مدينتي الحبيبة عندما تاسست فيها جامعة اليرموك عام 1976 وقامت مباني الجامعة في مستنبت اربد .. الواقع في مدخل مدينة ايدون..حيث ازدهرت المدينة ونمت التجارة والاقتصاد والتنمية وازداد العمران والشقق السكنية بالذات حيث يتم تاجيرها للطلاب اما الطالبات الوافدات من المدن والاماكن النائية والدول العربية فكان لهن سكنات خاصة واحد داخل الجامعة واخر خارج الجامعة في شارع فلسطين…منزل (شفيق ارشيدات )ومن اكثر المناطق التي تأثرت بالازدهار والحركة شارع ايدون الذي يمتد ليصل لبوابتها الغربية او بوابة الاقتصاد كما كانت تسمى .
انتعش الشارع وازدادت حركة الطلبة والناس والتجار. وقد تأثرنا نحن تجار شارع ايدون بذلك المد والانتعاش والحركة التجارية.. فقد لمعت في راس اخي تحسين فكرة جلب الة تصوير ونسخ الورق وبدانا نسحب وننسخ ونصور الكتب والكراسات والدوسيهات لطلبة الجامعة وباسعار تنافسية…
وفي بداية افتتاح الجامعة عام 1976 تم دعوة الملك حسين ليكون الحفل تحت رعاية جلالته ووُجِهَت رقاع دعوى على وجهاء وشيوخ مدينة اربد ووصلت بطاقة دعوة لوالدي صادق محيلان .. ومجموعة من اصدقائه وجهاء وشيوخ واعيان اربد الذين كان لهم دوراً فاعلاً ورئيسي في تأسيس الجامعة ..فتم التنسيق ان يذهب والدي مع ارفاعي بك الحمود ابو سمير لانه جاره .
وفعلاً بالوقت المحدد للانطلاق للحفل حضر ابوسمير الحمود وكان بمعيته الدكتور فايز الخصاونة الوزير ورئيس الجامعة الاسبق يقود سيارته وانضم اليهم والدي وانطلقا لحضور الحفل.. ، وبعد الانتهاء تم توزيع هدايا تذكارية على اصحاب فكرة والمطالبين بتأسيس الجامعة ومنهم والدي وابو سمير يرحمهم الله لان جميعهم توفوا .. على ما اعتقد !!
وكانت فكرة تأسيس الجامعة انطلقت من محلنا واثناء الاجتماعات واللقاءات التي كان يعقدها وجوه وشيوخ المنطقة عند والدي… فصادف ان يكون اخي حسوني عائداً من الكرك حيث كان يدرس في مدرسة الربة الزراعية للمرحلة الثانوية .. وجالساً في المحل فسأله الشيخ عيسى خليل الجوينات
– انت ليش بتدرس بالكرك وتقطع هذه المسافات من اربد !! ؟
– اجاب اخي حسوني . لا يوجد مدرسة زراعية في اربد وانا تخصصي زراعي فاضطر للذهاب لثانوية الربة الزراعية .
– فرد الشيخ :: يا اسفي على مدينة اربد التي ترسل ابناءها لاقصى الجنوب للدراسة !! وما المانع ان يكون لدينا مدارس زراعية وكليات زراعة اليست اربد ام الزراعة والمحاصيل والمنتجات الزراعية!! وغضب لذلك وكانت غضبة امتدت لكل من سمع وعرف بذلك الواقع المؤسف..
ثم كانت مدينة اربد تعاني من انقطاع المياه المتكرر والاهالي يعانون من تلك المشكلة معاناة مريرة وكثير من المشكلات التي تتعلق بالتنمية والبطالة وقلة المصانع وموات الحياة الاقتصادية وتتابع الهجرات والنزوح من فلسطين بسبب الاحتلال والحروب المتعاقبة.. فتداعى شيوخ ووجهاء المنطقة للاجتماع عند والدي وتم طرح المشكلات وتدارسها، وتم وضع الاجراءات الموصلة للحلول الجذرية والتحرك بشانها.. وكان الراي الأصوب ايصال الشكوى والمشكلات لجلالة الملك حسين ، ايماناً بان لا احد يقدر على الحل ويعطي القرار الحازم والاكيد والناجز الا جلالته ،، فقد باءت كل مطالبهم السابقة بالتسويف والتاجيل ولم تتحقق.. فاجتمع كل من الوجهاء والشيوخ ورجالات اربد الاتية اسماؤهم:محمود باشا الخالد الغرايبة(ابوعبدالكريم)، معالي نجيب باشا الشريدة(ابوبرهان) ورفاعي بك محمد الحمود(ابوسمير)، الشيخ حمزة الشريدة(ابوسلطان) ،الشيخ محمد السمرين خريس(ابوعلي) ، الشيخ عيسي خليل جوينات(ابونبيه)، الشيخ علي الزيناتي(ابومثقال)، سعادة نعيم عبدالقادر التل(ابوصقر) ، الشيخ عواد السعد العمري(ابوماجد)، الوجيه رشيد بك ابو سالم (ابومروان) ، الوجيه محمد عبدالرحمن خريس(ابوقاسم) ، الشيخ محمد البشير الغزاوي(ابوعدنان) ، الشيخ عارف الزيناتي (ابونمر) ، الوجيه خالد القسيم الزعبي(ابوغازي) ، ووالدي صادق محيلان المراشدة )، حيث اتفق جميع المذكورين اعلاه رحمهم الله تعالى على رفع برقية لجلالة الملك الحسين رحمه الله تعالى يلتمسون فيها مقابلة جلالة الملك للتباحث معه في مشكلات وقضايا مدينة اربد الملحة، والتي على رأسها قضية عطش السكان وانقطاع المياه، والتنمية الاقتصادية والصحة والتعليم. وفعلاً تم توقيع البرقيه من الذوات اعلاه .. وخلال اسبوع من رفع البرقية كانت ردة فعل جلالة الملك حسين سريعة ومفاجئة فقد استجاب جلالته بسرعة وكانت لفتة ملكية نبيلة وسامية، وطلب الالتقاء مع الذوات الموقعين البرقية اعلاه، وكان اللقاء في غرفة تجارة اربد المبنى القديم في آخر شارع السينما(شارع الشهيد) وحضر بمعية جلالة الملك رئيس الوزراء (مضر بدران) ورئيس الديوان الملكي (احمد طوقان) وبعض الوزراء والحاكم الاداري المحافظ (مأمون خليل) ورئيس البلدية وكان وقتها الباشا (محمد احمد سليم بطاينة /ابواسامة) ورئيس غرفة التجارة مفلح الغرايبة. وبدأ الحديث لجلالة الملك، حول المطالب والمشكلات وعلى رأسها مشكلة نضوب المياه.. وتم اقتراح جلب المياه من منطقة الازرق، وتجديد الشبكات وتحديثها، وكان طلب الوالد صادق محيلان من جلالة الملك حول تأسيس مدرسة زراعية لابناء مدينة اربد ،فلفت ذلك انتباه المرحوم محمد السمرين خريس ، فايد الرأي مطالباً بمعهد زراعي اسوة ب (معهد الخضوري) في نابلس والذي يخرج طلاب متخصصين في الزراعة، وحيث مدينة اربد مدينة زراعية تمتاز بزراعة القمح والشعير والزيتون وغيرها من المحاصيل الشتوية والصيفية، وهذا يستدعي تأسيس فرع تابع لكلية الزراعة الموجودة في الجامعة الاردنية على الاقل . فكانت ردة فعل الملك مفاجئة ونبيلة ايضاً :
– فقال جلالة الملك رحمه الله: ابشروا بالخير يا جماعة ابشر يا ( ابو علي )لن نفتح كلية زراعية ولن نفتح معهد زراعي سنفتح لكم (جامعة) لأن الشمال واهالي مدينة اربد يستحقون منا ان نؤسس فيها جامعه تكون حاضرة للشمال ومصدر للعلم ومنارة لجميع أبناء المنطقة.
– فاعلن الجمع والحضور الشكر والامتنان والدعاء للملك والتصفيق الحار على هذه المكرمة الملكية السامية. وفعلاَ صدرت الارادة الملكية السامية بتاريخ ١٩٧٥/٦/٢٤ بالموافقة على انشاء جامعة اليرموك في منطقة مستنبت اربد جنوب المدينة موقعها الحالي … كانت رجالات وشيوخ ووجهاء محافظة اربد يتداعون فورا لنجدة ابناء المنطقة ولحل مشكلاتها واصلاح ذات البين بهمة عالية ومعنويات وبدافع النخوة والغيرة والانتماء للبلد ، بدون ان ينتظروا شكرا او رد جميل من احد ، الا ان كثير من اهل الفضل لا ينسون ولا يجحدون ويردون الفضل لاهله فقامت بلدية اربد بتذكر هؤلاء وتسمية شوارع بأسمائهم اعترافا بعطائهم وجهودهم المتفانية.
***الصورة تظهر زيارة جلالة الملك حسين لاربد والتقائه بوجهاء وشيوخ محافظة اربد ردا على برقيتهم المرسلة.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نص‏‏
الى اللقاء في الحلقة 21