1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

أمام بلدية الكفارات :مشاريع تنموية وخدمية مهجورة وخارج الخدمة منذ زمن؟!

كنانة نيوز-

بكر محمد عبيدات –

قامت بلدية الكفارات في لواء بني كنانة في قبل أعوام بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والخِدمية  ببعض مناطق البلدية  , بهدف الارتقاء بمستوى الخِدمات المقدمة لمواطنيها  , الا أن بعضاً من هذه المشاريع التي كلفت خزينة البلدية الالاف الدنانير باتت خارج التغطية , ولم تعد موجودة على أرض الواقع , وذهبت هذه الآلاف من الدنانير هباء منثورا دونما فائدة ترجى منها او منفعة , وكأن لسان حالها يردد المثل الشعبي القائل :” وكأنك يا ابو زيد ما غزيت “.

ومن بين هذه المشاريع المتعثرة ؛ مشروع متنزه وحديقة حبراص الذي بات يعيش خارج التغطية , ولم يبقَ منه سوى بعض الشواهد على فشله وعدم نجاحه , وان المئات من الدنانير ذهبت سدى ودونما فائدة او منفعة تعود على البلدية او على المجتمعات المحلية .

الى جانب الى ان عين الماء التي كانت لوقت قريب المكان الذي يقصده مواطنو المنطقة والمناطق المجاورة للتزود بحاجتهم من المياه , وكانت المصدر الوحيد لسقاية وري بساتين الرمان والزيتون والليمون والتي تقدر مساحتها بعشرات الدونمات ” غارت ” ولم تعد موجودة وباتت أثراً بعد عين , وأنه لا يمكن الاستفادة منها بقطرة ماء واحدة , وذلك لأسباب عديدة , منها : جفاف الروافد التي ترفد العين بالماء لأسباب عدة , وغياب الرقابة من قبل الجهات المعنية عليها وغيرها من العوامل التي أدت الى أن تؤول العين لما آلت اليه من وضع سيئ للغاية .

وأن ايدي العابثين لعدم وجود رقابة ولا حراسة , وأن عيون المسؤولين غابت عنها لاسبابهم الخاصة ؛ قد إمتدت الى الغرف الخارجية التي كانت مخصصة لغايات ادارية , وأعملت فيها خراباً ودماراً , وباتت عبارة عن مكرهة صحية و ” وحدات صحية ” لعابري السبيل , ومكانا لتجميع النفايات والقاذورات فيها , فضلا على ان البرج الحجري الذي أقيم في منتصف مشروع ” المتنزه ” قد إمتدت اليها ايدي العابثين وقامت بتكسير جوانبها .

ولعل السياج الخارجي – الاسلاك الشائكة – الذي كان من المفترض ان يكون حاميا للحديقة من ايدي العابثين والمخربين , الا انه هو الآخر لم يسلم من ايدي المخربين وتجار الخردة والعابثين , فقد أزيل من مكانه لأمكنة أخرى , وباتت كافة اطراف المتنزه والحديقة مكشوفة , ولم يعد يحول بين كل من تسول له نفسه العبث بمحتوياته حائل , وان ابوابه مشرعة للأغنام والماعز تسرح وتمرح في جنباته كيفما تشاء .

وفي الجانب الرسمي بين مسؤولين في البلدية بأنهم سيقومون بايلاء هذه الحديقة والمتنزه العناية اللازمة , وسيصار الى العناية به واعادة تأهيله بالصورة المناسبة خلال الايام القادمة .

لا يتوفر وصف.