1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

دكان الحارة / مصطفى الشبول

كنانة نيوز-
دكان الحارة
بقلم : مصطفى الشبول
في ستينيات القرن الماضي عُيّن يوسف طحطوح مديراً للناحية في منطقة عامودا التابعة لمنطقة القامشلي ، وكان الطحطوح مفتول العضلات ومعروفاً بالضرب واللكم … وفي أحد الأيام جائت عجوز تشتكي على ابنها من سوء معاملته لها ، وعلى الفور أرسل مدير الناحية دورية من الشرطة مع العجوز لإحضار ابنها … وبالطريق ندمت الختيارة وقلبها حنّ وخافت على ابنها من بطش الطحطوح … عندما اقتربت الدورية من بيتها رأت الختيارة جارها عمر واقف بجانب الحائط فأشارت إليه وقالت للشرطة هذا هو ابني ، فشحطوه إلى السيارة ، ولما وقف عمر أمام الطحطوح في الناحية وقبل أن يتكلم معه ضربه لكّمه على وجهه أسقطه أرضا وقال له : لماذا لا تحترم أمك هذه؟! رد عليه عمر : هذه ليست أمي ، وقبل أن ينهي كلامه ضربه الطحطوح ولكمه مرة ثانية أسكتت عمر… وكلما كان عمر يقول هذه ليست أمي كان البوكس يسبقه … بالأخير طلب منه مدير الناحية أن يحمل أمه على ظهره ويأخذها حتى البيت وأن يحترمها … وأثناء العودة إلى البيت والعجوز على ظهره رآه أحد أصدقائه فسأله : من هذه التي تحملها على ظهرك؟.. رد عليه عمر: هذه أمي ، استغرب صديقه وقال له: لكن أمك ماتت قبل شهور وأنا حضرت دفنها …. رد عليه عمر : صحيح بس إذا كنت زلمه روح اقنع مدير الناحية (الطحطوح) بأن هذه ليست أمي.
أبو محمود صاحب دكان الحارة … والحارة بعيدة شوي عن السوق … وأسعاره قريبة من سعر السوق … لكن من فترة ارتفعت أسعار السلع عند أبو محمود عن السوق ، يعني الغرض اللي بدينارين بالسوق عند أبو محمود بدينارين ونص .. ولما تسال أبو محمود عن سبب الارتفاع ، يحكي : انه هذا ارتفاع من المصدر ومن المنتج ، مع انه لم يتم رفع السلع بالسوق … مرت الأيام ودخل أحد زبائن الحارة لدكان أبو محمود وكان اللي بالدكان ابن أبو محمود الصغير ( وعلى رأي المثل : أخذ أسرارهم من صغارهم) ، سأل الزبون ابن أبو محمود عن سبب ارتفاع السلع بالدكان ، قال ابن أبو محمود : والله أسع إحنا قاعدين بنعمر لمحمود بيت … فعرف أهل الحارة سبب الارتفاع الغير مبرر …
طيب أحنا بحارتنا في ثلاث دكاكين على مستوى باكيت بسكوت ، واحد ببيعه بدينارين والثاني ببيعه بدينارين وربع والثالث ببيعه بدينارين ونص مع أن سعره بالسوق دينار ونص … المهم اسع شو بده يقنع أبو محمود أن بناء محمود ماله دخل بارتفاع أسعار السلع … والله إذا بقتنع الطحطوح أن العجوز مش أم عمر بقتنع أبو محمود.