التربية مابين الوسائل والغايات/ الدكتور حسن محمد النعامنة
كنانة نيوز –
التربية مابين الوسائل والغايات
الدكتور حسن محمد النعامنة
تستهدف “التربية”في غاياتها النهائية “إعداد الفرد (جسديًا، و نفسيًا، و وعقليًا، و روحيًا) للحياة.
فالفرد يحتاج المعرفة، و المهارة (العقلية و الحياتية)، ومنظومة القيم التي توجه سلوكه و تنظمه.
إذا كنا نهتم بماذا يعرف المتعلم (الجانب المعرفي)، و بماذا يستطيع أن يعمل(الجانب المهاري)، علينا ألاّ نغفل الجانب الأكثر أهمية وهو (كيف يفكر؟ .. وكيف يشعر؟ .. وكيف يتصرف؟ ).
هي دعوة – نابعة من قلب يغص بكل أسىٍّ ومرارة-ألاّ تفرّغ مناهجنا من منظومة القيم(الدينية والاجتماعية والوطنية والإنسانية)، وأن يحرص المربون على تحقيقها في فكر جيل الحاضر و المستقبل وسلوكه.
“هي الأخلاق تنبت كالنبات، إذا سقيت بماء المكرمات”
“وإذا اصيب القوم في أخلاقهم، فأقم عليهم مأتمًا وعويلا”.
وللحديث بقية.
ودمتم بكل خير وتقبل الله طاعاتكم .