بكره آخر يوم برمضان.. ربما / موسى محمد النعواشي
كنانة نيوز –
بكره آخر يوم برمضان… ربما
بكره آخر يوووووم ( مقولة نعاودها كل عام )
موسى محمد النعواشي
هل سيطل علينا قاضي القضاة ليعلن أن بعد غد الجمعة هو أول أيام العيد أم أنه سيغضب كثيراً من الناس وخاصة الشباب ويعلن أنه المتمم لرمضان .. فتثور ثائرتهم ويلومونه وكأن القمر بيمينه …
طفولتنا الرمضانية كانت رائعة .. وخاصة مع الجبنة البلوك . ولولاها لما كنا نصحو على السحور .. كانت صحوتنا على السحور مصدر قلق لأمي .. نسمعها خلسة تقول : سقا الله فراقه .. فراقه عيد .. عبارتان كانت ترددهما في نهايات رمضان .. ليس كرهاً فيه .. بل خلاصاً من عنجهية نومنا .
مقارنة مع الشيخ يوسف الحاج عبد الإمام القدوة عندما كان يذرف الدموع حزناً على فراق رمضان .. كان يضعنا بأجواء إيمانية تندر علينا عيشها في أيامنا القاسية قلوبها .. عندما تبدأ العشر الأواخر يبدأ بالتوحيش :
لا أوحش الله منك يا رمضانا _____ يا معدن الخيرات والإحسانا
بعيداً عن شكل القافية وصدقها اللغوي وكأنه يقول : إن لك وحشة يا رمضان بفراقك .. وكأنه الحبيب الغالي الذي يود مفارقتنا … أهذه هي القلوب المؤمنة الآمنة أم قلوبنا القاسية التي تعودت على القول : يا الله هانت .. ما ظل شي .. بعد يومين .. والله السنة طلعت ارواحنا .. لو رمضان زي كاس العالم ..
وعلى رأي أحدهم : والله شايل هم رمضان الجاي … يا رجل اذكر الله .. ومن قال لك أنك ضامن لعمرك … عداك عن ممارسات الشارع في رمضان :
نزق وخلق ضيق وعصبية .. ( حل عني يا زلمة أني صايم .. والله لولا ما اني صايم …! أقولك : بدي اخلي الصيام إلك والعن …… !!!!
اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان .
المهم ، الجمعة عيد أم المتمم
هلكنا السكري