مُخلفات بناء ونفايات وجِيَف حيوانات نافقة تؤثر سلبا على صحة المواطنين ببني كنانة / صور
كنانة نيوز
تعتبر ظاهرة رمي النفايات ومخلفات البناء واللحوم والحيوانات النافقة في الأماكن العامة وعلى جوانب الشوارع الرئيسة منها والفرعية من الظواهر السلبية التي تؤثر بصورة مباشرة على صحة وسلامة المواطنين وعلى مختلف عناصر البيئة , فضلا على الحاق الضرر بالمكان حيث تقوم على تشويهه , م ممن يرمون النفايات بطريقة عشوائية.
عدسة ” كنانة نيوز ” التقطت مجموعة من الصور في مناطق متفرقة في لواء بني كنانة لهذه الظاهرة التي بات على الجهات المعنية ضرورة العمل وبصورة عاجلة لايجاد حلول جذرية وسريعة لها , حتى لا نجد أنفسنا بمواجهة واقع بيئي لا نحسد عليه , وأن يتم تفعيل القوانين والتعليمات والأنظمة التي تحكم مثل هذه الحالات , وإن لم يوجد مثل هذه التشريعات القيام بسن وتشريع قوانين للحد من إنتشار هذه الظاهرة السلبية لما لها من آثار على البيئة وعناصرها والانسان والحيوان والنبات .
وأشار مواطنون الى ان غياب الدور الرقابي للجهات المعنية، وعدم متابعة المخالفين ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم”، موضحا أن “غياب الرقابة يشجع على استمرار ارتكاب المخالفات , مؤكدين على ان الجهات المعنية مقصرة بعملية إزالة النفايات ومخلفات البناء المتواجدة والنفايات ومخلفات الذبح والحيوانات النافقة على جوانب الطرق في مختلف مناطق اللواء , بالإضافة إلى عدم وجود إشارات تحذيرية تمنع ممارسة مثل ذلك الفعل، لما يترتب عليه من تشويه لجمالية المنطقة”، مبينا “أن هذه الظاهرة تزداد سنويا خلال فصل الصيف، حيث تتزايد عمليات إنشاء الأبنية”
وهناك مناطق في اللواء باتت من المناطق الموبؤة بيئيا جراء طرح الأنقاض ورمي مخلفات البناء”، منها ومدخل منطقة خرجا من الجهة الغربية , المنطقة الواقعة بين مناطق الخريبة ومناطق تابعة لبلدية الكفارات , والشارع الفرعي المؤدي الى منطقة حرثا والشارع الذي يصل قرى بني كنانه باربد والمعروف بطريق المزارع , وطريق العارضة الى الغرب من حرثا وعلى جوانب الشارع المؤدي الى منطقة عقربا , وعلى مثلث حي البيرق في منطقة حاتم وغيرها الكثير , مطالبين مطالبا الجهات المعنية بـضررو إلزام أصحاب القلابات بضرورة الالتزام بأنظمة وتعليمات التخلص من الأنقاض حفاظا على البيئة والطبيعة وسلامة وصحة المواطنين .
وأوضحوا بأن عملية إلقاء الأنقاض وتراكم الحجارة والأتربة وغيرها من المخلفات على جوانب الطرقات سيضر بالبيئة ويسبب التلوث البصري للمنطقة، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك إغلاق لمجاري السيول والأودية و َعبَّارات المياه ، داعين الجهات المعنية كوزارات الأشغال العامة والإسكان والبيئة والشؤون البلدية بـأهمية وضع حد لمثل هذه الممارسات السلبية .
