فتيلهم يا زخاروفا/ ضيف الله قبيلات

سم الله الرحمن الرحيم

فتيلهم يا زخاروفا

ضيف الله قبيلات
بعد خروج المعارضة السوريه المسلحة من اخر مواقعها في الغوطة صرح “ولايتي” بان الوجهه الجديدة للمليشيات الايرانية بما فيها حزب الله تحت غطاء الطائرات الروسية هي “إدلب ” .
“ولايتي ” صرح بهذه الوجهه وهو يلعق جراحه مع قيادة الحرس الثوري الايراني في اعقاب الغارة الاسرائيلية على جنودهم في مطار التيفور ، ثم صرح حسن نصر الله بأن هذه الغارة الاسرائيلية حادث مفصلي ، و احتفضوا كالعادة بحق الرد بعد ظهور المهدي عليه السلام .
اما عندما حدثت الضربة الثلاثية فجر السبت الماضي لتدمر عشرة مواقع سوريه وكانت روسيا و ايران قد هددتا بأنه سيكون هناك رد فوري اذا ما حدثت هذه الضرية لكن روسيا و ايران اشاحتا بوجهيهما و اغمضتا عينيهما حتى طلعت شمس السبت فقامت ايران و سوريا و حزب الله بقصف امريكا و اسرائيل بأشد العبارات و ما زال القصف مستمرا حتى ساعة اعداد هذا المقال.
طبعا عند العرب و المسلمين يعتبر هذا “عمل معيب ” ان تهدد و تتوعد ثم تغيب كما ان هذا ليس من اخلاق الحسين .
لكن الذي قد يشفع لهؤلاء الذين خيبوا ظن جماهيرهم الحسينية و الزينبية هو ان يتم تعديل الوجهه من ادلب الى الجولان لتحريرها من الميليشيات الارهابية اليهودية و للثأر و الانتقام لكل الضربات السابقة .
كما انه يمكن لروسيا ان تأخذ بنفس الذريعة التي اخذت بها امريكا في ضربتها الاخيرة لسوريا حيث ان ما يسمى باسرائيل هي اول من استخدم الكيماوي في تشريد الفلسطينيين من وطنهم وهي اول من خرق حقوق الانسان بالاعتداء اليومي على اطفال فلسطين وهي اول من ارتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وما زالت وهي الاحق بضربة روسيه قوية اضعاف مضاعفة للضربة الامريكية لسوريا .
واذا لما تفعلها روسيا فالاولى ان تفعلها ايران او سوريا او حزب الله وهم جميعا احق بالاخذ بنفس الذريعة الامريكية التي تتباكى على اطفال الغوطه و تنسى اطفال فلسطين ومن حق ايران و سوريا و حزب الله ان يثأروا لانفسهم و لاطفال فلسطين من الغزاة الصهاينة المحتلين، وعندها سنفرح جميعا و في مقدمتنا الجماهير الحسينية و الزينبية .