التشليح الضريبي من “الزق” ل ” الزقوقح” عيب بيكفي عاد …؟!/فهمي عبد العزيزالزعبي

التشليح الضريبي من “الزق” ل ” الزقوقح” عيب بيكفي عاد …؟!/فهمي عبد العزيزالزعبي
بعثت وزارة المالية برسالة نوايا إلى صندوق النقد الدولي في حزيران الماضي تعرب فيها عن مضيها الوفاء بالتزاماتها معه، مشيرة إلى تحقيق الإصلاح والعدالة بتخفيض سقف الإعفاءات الضريبية، بضمنها دخل الأفراد؛ من (12) ألف للفرد إلى (6) آلاف، بمعنى اقتطاع نسبة (10%)، كما يشاع، عن راتب (500) دينار، ولحد هون واضحة الشغلة إكثير.. لكن يا ترى إذا ما كان راتب شخص ما (490) دينار وإجته زيادة (10) دنانير، فهل سيصبح ويمسي راتبه بعد الإقتطاع (450) دينار..؟!
ولغاية الآن تتضارب المعلومات حول قانون ضريبة الدخل الجديد، بل وتدور الخلافات داخل مجلس الوزراء؛ منهم من يقول “”عيب علينا” ما بيصير ما هو إحنا التزمنا بمذكرة التفاهم مع الصندوق، ما يتوجب الوفاء، ومنهم من يحذر من تأزيم الناس والتداعيات الاجتماعية والأمنية، وهناك من يقول دعوا هذا بالون اختبار، ربما بعدها نتكرم على الناس ونخفض الإقتطاع، يعني “قسمة البيدر بالنص”، مراهنة منهم على فرحة غامرة من قبل الناس أن جماعة الصندوق تسامحت معهم بـ”نص الخازوق”..؟!
وكعادتها حكوماتنا شاطرة وفنانة بحكم خبرتها باللف والدوران، من كثر السفر للبلدان، وقعدات “الهيف والريف” بخلوات الفنادق والمنتجعات، بعيدا عن ضجيج عمان، ما مكنها ويمكنها من إقناع النواب والناس بأنه إذا ما ظلوا لا بسين الفروة بالصيف، بحموا وبترتفع حرارتهم اكثير ما يتطلب “التشليح” كل ما “إنزنقت” الموازنة، وإلا ما في لا أمن ولا أمان..؟!
لكن هاتي يا حكومة نتفاهم على ها البستان، طالما أن التقدير الرسمي لخط الفقر المطلق يساوي بالضبط (818) دينار، ياريت إتعيدونا إلى الزمن الحراثي “عا المونة”، وخلي كل ها البيدر إلكوا ولحبايبكوا ولأولادكوا إلي بحبوا يتزلجوا على الثلج بفنلندا، وإذا “بركتونا” من “إعفارية البيدر” بتخلونا على حطة إديكوا، “زق” مش “زقوقح”، وما بتبين عورتنا، وإنتوا سيد العارفين، التشليح على كبر “عيب”، عيب.. عيب.. بيكفي عاد..؟!