اختتام فعاليات المؤتمر التربوي “من هنا تبنى الأوطان” في بني كنانة/صور

كنانة نيوز – موســى النعواشي – اختتمت اليوم الأربعاء في مدرسة حريما الثانوية للبنات في مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة فعاليات المؤتمر التربوي الذي حمل عنوان من هنا تبنى الأوطان حيث قدم الباحثون من مديري المدارس والمعلمين من مديريات التربية والتعليم في إقليم الشمال أوراقهم البحثية لخصوا فيها تجاربهم تحت عناوين بارزة تهم القطاعين التربوي والتعليمي وخصوصاً فيما يتعلق بالتعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا ، وكان نصيب اليوم الثاني زاخراً بالعلوم والمعارف والتجارب ، فكانت العناوين التي قدمت من قبل الباحثين في اليوم الثاني كالتالي :
التفكير التصميمي في مواجهة تحديات التعلم عن بعد للمعلمة حنان العمري ، وكيف أصبح سفيراً للتربية الإعلامية والمعلوماتية للمعلمتين رائدة شبيلات وسوسن العمري ، وخطوات صنع المعقمات للمهندسة دانا الأسعد ، وتوظيف نافذة جو هاري في التعليم للمعلمة سناء عبدالحميد ، وكيفية إثراء عملية التعلم عن بعد والتغلب على تحدياته للمعلمة نسرين حسن ، والتبعات المتوسطة والطويلة الأجل لأزمة التعلم عن بعد شارك فيها المهندس عمر نعامنه والمرشدة التربوية فاطمة عبابنه والقائدة الكشفية المعلمة رولا الروسان والطالبة دانيا عناقره ، وورقة بحثية عن اكتشاف نوع من العنكبيات قدمها المعلم رعد الخطيب والطالب محمد شخاتره .
وكان مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور عثمان بني يونس قد افتتح يوم أمس الثلاثاء أعمال المؤتمر التربوي نيابة عن وزير التربية والتعليم بحضور عدد من مديري التربية والتعليم والمشاركين فيه ضمن تعليمات البروتوكول الصحي الذي يضمن سلامة الجميع .
حيث قال في كلمته :
إن هذا المؤتمر جاذب بعنوانه ، وقد اخترتم له عنواناً وقفنا عنده طويلاً ” من هنا تبنى الأوطان ” ونقول حقاً من هنا تبنى الأوطان ..
وقد أجمل القول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله عندما قال :
“إننا نتطلع إلى أردن قوي، يقدم لأبنائه خير تعليم، يؤهلهم لأن يواجهوا تحديات الحياة، لأن يقيموا أعمالا ناجحة، وأن يمارسوا حرفا قيمة، وأن ينشئوا أسرا متآلفة، وأن يبنوا مجتمعا متماسكا.”
إن القائمين على هذا المؤتمر نرى فيهم الخير كله ، فقد أجهدوا أنفسهم لنلتقي جميعاً على كلمة سواء .. فقد التقينا اليوم في مدرسة حريما الثانوية للبنات ، في هذا الصرح العلمي الشامخ لنستمد المعرفة من خبراء مجربين ومبدعين ، يقدمون عصارة خبراتهم لنكون الأفضل ، لنساهم في بناء الأجيال ، لتطمئن قلوبنا على مستقبل الوطن .
وتحدث مدير الشؤون التعليمية والفنية الدكتور عبدالله الشياب عن اللغة العربية الفصحى والاهتمام بها فمن يملك اللغة يسهل عليخ الوصول إلى المعارف والعلوم داعيأ إلى تنشئة الأجيال على حب اللغة وامتلاكها ، جاء ذلك بعد أن قدمت المعلمة إيمان الفواز من مدرسة المعمرية الأساسية المختلطة / تربية المفرق ورقتها التي جاءت بعنوان :
أثر مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة العربية الفصحى .
وكانت مديرة المدرسة قد رحبت بالحضور وأثنت على حرصهم للمشاركة بالمؤتمر من خلال عناوين جاذبة اختارها المشاركون إثراءً لكل مهتم بالشأن التربوي والتعليمي ، ودعت إلى أن يكون هذا المؤتمر سنوياً يقدم فيه الخبراء خبراتهم لتعم الفائدة على الجميع .
يذكر أن هذا المؤتمر التربوي جاء بفكرة مميزة من المعلمة فاطمة العالم من مدرسة حريما الثانوية للبنات والدكتورة سناء الغزاوي من مدرسة حاتم الثانوية للبنات حيث أعدتا له إعداداً جيداً ليخرج بهذه الصورة الجميلة والتوصيات التي نسعى جميعاً لتنفيذها .
وتضمن اليوم الأول من المؤتمر أوراقاً بحثية تلخصت عناوينها بالتالي :
ورقة بعنوان مئوية الدولة الأردنية ” مئة محطة ” للمعلمة ختام رشيد ، وأثر التدريب عن بعد في تحسين أداء المعلمين في متابعة تعلم الطلبة عن بعد من وجهة نظر مديري المدارس في لواء بني كنانة لمديرة المدرسة مجدولين العقيلي ، ودور الأهل والمجتمع في التعلم عن بعد لمديرة المدرسة فاطمة موسى ، وورقة بعنوان من علمني حرفاً للمعلمة أمل الزعبي ، وأثر مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة العربية الفصحى للمعلمة إيمان الفواز ، والبلوغ ضرورات تربوية وتكاليف شرعية .. تعديل السلوك التربوي في ظل ظروف التعلم عن بعد للمعلمتين منال وآلاء سمرين ، ونشر مفهوم الإبداع والابتكار والتحدث عن الإنجاز المدرسي للمعلم ليث الخطيب ، ودور محو الأمية الإلكترونية للمعلمتين اأماني الغزاوي والدكتورة سهى عبابنه .