وبعدين
كاظم الكفيري
الحكومة بالرغم من كل ماتملكه من وسائل وادوات الانها ضعيفة برئيسها وفريقها فقد فشلت في حل ازمة التعليم واصبحت الازمة تكبر وتتضخم وغدت صراعا طبقيا بين من يملك النفوذ والامتيازت والتنفعيات والمشاريع والعطاءات وضجة الناس من بطء العمل في الطريق الصحراوي والباص السريع وتدوير المراكز والمناصب وبين الطبقة المتوسطة التي تتخبط في تدبير اوضاعها المعشية ومتطلبات العيش الكريم عليه …..ينبغي على الحكومة وهي لاتسمع ولاترى ولاتتحرك الا في مربع واحد (أن تعترف للمعلمين بما يطلبون فيه واجراء عملية جراحيه للحكومة واخراج وزراء التازيم وتشرع فورا بدراسة الغاء المؤسسات المستقله وادماجها في نظام الخدمة المدنيه وتبدأ في تخفيض الرواتب بحيث لايتجاوز الراتب والتقاعد ال 1500 دينار وان يكون اخفض راتب في الدولة 500 دينار مع الحفاظ على رواتب القضاة وان يسري هذا باثر رجعي مع الغاء بعض الضرائب )
أخاف ان تستمر الازمة في وطني وتفضي الى انقسام المجتمع فالموضوع ليس الموضوع موضوع علاوة للمعلمين لابل سخط الموظفين والمتقاعدين والطبقة الوسطى والمهمشين وبالرغم هذه الحالة نعيشها الان ثقتنا عاليه في بلدنا فسوف نتتجاوز الازمه فلدينا قيادة حكيمة وراشده ممثلة بصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله
كاظم الكفيري