45
وطن لا عزاء لنا فيه
د.حسن محمد النعامنة
في حضرة الوطن المذبوح من الوريد إلى الوريد:
ألم … و غصة ..و آهات .
دموع ..و رثاء ..و حسرات.
بعد أسابيع ثلاثة: يتصدق صاحب الولاية على (بناة الأجيال )ب (24) دينار.
و هذا تم عبر محطات:
-وزير الداخلية يغلق أبواب العاصمة في وجوههم-و رجاله “يعرّون”من يعلمون أبنائهم” .
و يعلنوا في وسائل الإعلام: أنه خلع ملابسه لوحده.
-و زيرة الإعلام تصرح”العين بصيرة و اليد قصيرة”- ما “معناش”.
دولة الرئيس: (نفسنا طويل.)
-معالي وزير التربية : لا تعليق(No Comment )
-تحريض و تجييش ضد المعلم.الطالب (قميص عثمان-يتباكون على مستقبله.
ما يحتاجه المعلم : “الكرامة و التقدير و العيش الكريم ”
لا يحتاج إلى “صدقات”
“لا تسقني ماء الحياة بذلة”
“بل فأسقني بالعز كاس الحنظل.
#كلنا _ مع المعّلم.
د.حسن محمد النعامنة