الخطيب نتائج “القبول الموحد ليس كبسة زر”

كنانة نيوز – فسر المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير وحدة القبول الموحد الناطق الاعلامي باسم وزارة التعليم العالي مهند الخطيب ، السبب في تأخر صدور قوائم القبول الموحد بالجامعات الاردنية الرسمية.

وقال الخطيب إن عملية القبول الموحد مرتبطة بشكل رئيس بتاريخ إعلان نتائج الثانوية العامة في المملكة، مضيفا أن عملية تقديم الطلبات بدأت بعد أيام معدودة فقط من إعلان النتائج واستمرت لثمانية أيام وهي مدة لا يمكن اختصارها نظراً لارتباطها بعدد الطلبة الذين يحق لهم التقدم بطلبات للقبول الموحد.

جاء ذلك في مقال للخطيب تحت عنوان “القبول الموحد ليس كبسة زر”

وتالياً ,,,مقال الخطيب:

” قد يتسائل البعض لماذا تحتاج وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل هذا الوقت لإعلان النتائج خاصةً مع التقدم الكبير في الحوسبة، والذي من المفترض أن يكون قد انعكس بشكل أفضل على عملية تنفيذ القبول الموحد، وهذا سؤال مشروع لكل من لم يعمل ولم يطلع على آلية تنفيذ القبول الموحد.

بدايةً نقول بأن عملية القبول الموحد مرتبطة بشكل رئيس بتاريخ إعلان نتائج الثانوية العامة في المملكة وكما لاحظ الجميع فإن عملية تقديم الطلبات بدأت بعد أيام معدودة فقط من إعلان النتائج واستمرت لثمانية أيام وهي مدة لا يمكن اختصارها نظراً لارتباطها بعدد الطلبة الذين يحق لهم التقدم بطلبات للقبول الموحد.

إن تنفيذ عملية القبول الموحد أشبه بمن يرسم لوحة فسيفسائية جميلة فلنا جميعاً أن نتخيل كم من الوقت والجهد سيحتاج لها الفنان حتى يظهرها بأبها وأدق صورة تسر الناظرين، فالقبول الموحد ليس كبسة زر كما يشاع بل هو مجموعة من الخطوات التنفيذية المبنية على بعضها البعض ولا يمكن الإنتقال إلى خطوة دون أن تنفذ سابقتها، كما أن وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لا تقوم بتنفيذ القبول الموحد بشكل ذاتي ومستقل بل إن هناك تشاركية في العمل مع عدة جهات مسؤولة عن المكرمات الملكية السامية والتخصيصات المختلفة الواردة في السياسة العامة لقبول الطلبة في الجامعات الأردنية الرسمية أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، وزارة التربية والتعليم، دائرة الشؤون الفلسطينية، مستشارية شؤون العشائر الأردنية، المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا يتطلب الكثير من الوقت للتنسيق بين كل هذه الجهات، كما يتقدم سنوياً بطلبات للقبول الموحد الاف الطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة غير أردنية سواءً عربية أو أجنبية مما يستدعي قيام الوحدة بجهد كبير في تدقيق بيانات هؤلاء الطلبة ومتابعتهم بشتى طرق الاتصال للحصول على وثائقهم لتدقيق بياناتهم من واقع هذه الوثائق حرصاً على مصلحتهم وتجنباً لالغاء طلباتهم وحرمانهم من المنافسة.