مفارقات عجيبة يرتكبها مطبقوا القوانين
راتب عبابنه
عندما يتجمع مواطنون طلبا لحق أو تعبيرا عن عدم رضا عن قرار أو مظلمة لحقت بهم، فيمنع ذلك بأغلب الأحيان. وعندما يتفق فاسدون على إيذاء شعب، تعمى العيون عنهم.
عندما يسرق البسيط يتم القبض عليه بزمن قياسي. وعندما يسرق الفاسد والمتنفذ، فلا قانون يطاله وإن طاله فيكون بعد سنين طويلة. يشيرون للخلل والخطأ دون ذكر اسم المخطىء لأنه ذو نفوذ.
شعب يشير لفاسد فذلك اغتيال للشخصية. فاسد يؤذي وطن وشعب، فتلك “حرية” أو أنه لم يقصد ما فهم من كلامه.
على المواطن أن يقدم الوثائق التي تثبت أن أحدهم فاسد، لكنهم لم يطلبوا من المواطن تقديم وثائق تبرئ متهم ما بحال قيل عنه أنه بريء. إذن التوجه دائما نحو حماية المتنفذ المسيء.
مواطن يطالب بحق أو تصحيح مسار ونهج يزج به بالسجن وآخر يطالب بإسقاط النظام يعين وزيرا.
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.