صرخة مؤلمة ومدوية يطلقها المخرج فيصل الزعبي

كنانه نيوز – اسامه الزعبي- صرخة مدوية أطلقها المخرج  والفنان الاردني فيصل الزعبي قبل ايام على صفحته الخاصة   “الفيسبوك” اشعرتنا صدقا بالخوف والحرج والخجل منه ومن انفسنا  .

فيصل الزعبي لا يطلق صرخته بسهولة بعد ثماني سنوات من المعاناة من المرض ولا يستجدي احد.. فقط يريد العلاج في الخارج وهذه ابسط الحقوق لمخرج بوزن فيصل الزعبي الذي رفع اسم الوطن عاليا في مختلف المحافل المحلية والعربية والدولية وحصل على العديد من الجوائز الدولية لاعماله المتميزة والهادفة ولكنه المرض اللعين الذي حد من طموحاته اللامحدودة .

فيصل الزعبي عندما يطلق صرخته مخاطبا رئيس الوزارء “هل يُمكن معالجتي مقابل إعادة كل قرش يمكن دفعه عليّ أثناء العلاج؟” .. فاعلم ان الوجع قد فاض وزاد .. ووجع فيصل ليس جسديا فحسب بل هناك وجع اشد وطأة على النفس كنكران الجميل وعدم الوفاء اتجاه قامة ثقافية وفنية متميزة نعتز ونفتخر بها في ظل غياب تام من الحكومة ونقابة الفنانيين الاردنيين من فنان ابدع وقدم الكثير للدراما المحلية والعربية .

حيث قدم اكثر من 150 ساعة درامية منها 50 ساعة تأليف واخراج كمسلسل ” ليست وحدها” و”قلوب لا تعرف الرحمة” و”شوق الرهف” و”جاردينيا” و”سر النوار” و”كلاج على الهوى” ومسلسل “المتنبي”.

وأخرج العديد من الافلام الوثائقية  مثل  “صديقي الكلب” و  “سيرة امرأة” و “سيرة مبدع”.

وفي مجال السينما  “الحب والموت” و “ديك الأحلام” و  “الحياة أولاً ” و  “الحرباء.

وفي المسرح قدم “الترويض” و “الأقوى” و “هنا وهناك”.

ومن اهم الجوائز التي حصل عليها جائزة “أفضل مخرج عربي” و الجائزة الذهبية عن فلم “الحياة أولاً” وجائزة أفضل فلم تلفزيوني عربي، “ديك الأحلام” و جائزة أفضل فلم تلفزيوني عربي، “الحياة أولاً”.

الا يستحق المخرج فيصل الزعبي  كأنسان قبل ان يكون فنانا كبيرا الرعاية والاهتمام من الدولة بعد كل هذه الانجازات العظيمة ؟.

فيصل عهدناك مثقفا قويا نستمد منك العزم وستتغلب على مرضك ان شاء الله وتعود نجما عربيا كما نحب ان نراك.