يلدرم .. يؤكد دخول الجيش التركي عفرين .. والوحدات الكردية تنفي

 كنانه نيوز  –  أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم اليوم أن الجيش التركي عبر إلى منطقة عفرين السورية، مضيفا أن عملية “غصن الزيتون” ستنفذ على أربع مراحل، في حين نفت وحدات الحماية الكردية  العبور التركي.

وقال يلدرم للصحفيين  إن قوات برية تركية دخلت عفرين الساعة 11 صباح اليوم بالتوقيت المحلي، موضحا أن الهدف الرئيسي للعملية هو ضمان أمن تركيا  وأنها ستتم على أربع مراحل، وستتواصل حتى القضاء على “اَخر عنصر إرهابي” بالمنطقة.

وقال أيضا إنه يوجد نحو ثمانية اَلاف إلى عشرة اَلاف عنصر إرهابي في المنطقة، وهدد باستهداف أي دعم يمكن أن يقدم “للتنظيمات الإرهابية خلال العملية”، كما توعد المسؤول التركي تنظيم داعشفي المنطقة.

وأضاف رئيس الوزراء التركي أنه سيتم إنشاء مجال أمني على عمق ثلاثين كيلومترا داخل سوريا  وأن بلاده تقوم بتدابيرها تحسبا لموجات النزوح، مؤكدا أنه لا توجد إصابات حتى الآن في صفوف الجيش التركي.

وأوضح يلدرم أن وحدات حماية الشعب الكردية أطلقت منذ أمس ستة قذائف على مدينة كيليس الحدودية (جنوب تركيا)، مما أسفر عن إصابة شخصين، مضيفا أن “الاعتداءات التي استهدفت تركيا من الأراضي السورية في الفترة الأخيرة وصلت إلى سبعمئة اعتداء”.

وأكد يلدرم أنه “لا يوجد اعتراض كبيرلروسيا  بشأن العملية”، وتابع “ايران  ليس لها أيضا اعتراض كبير حول العملية، ولكن لديها مخاوف ونحن نعمل على إزالة هذه المخاوف”.

توغل ونفي
في الأثناء، قالت الجزيرة إنالجيش السوري الحر  المدعوم بدبابات وطائرات تركية توغل بعمق خمسة كيلومترات في مناطق الوحدات الكردية شمال غرب عفرين، وسيطر ظهر اليوم على قرية شنكال.

وأكد شهود عيان أن قوات كوماندوز تركية دخلت من مناطق ريحانلي وهاصصا وقيريهان وكيليس ليل السبت، وأن دخول الآليات العسكرية التركية إلى منطقة عفرين تواصل طوال الليل.

وفي المقابل، نقلت رويترز عن المتحدث باسم الوحدات الكردية بروسك حسكة أن قواته صدت هجوم القوات التركية والجيش الحر، ولم تسمح لهما بدخول عفرين.

وكان بيان للجيش التركي قال إنّه استهدف أكثر من 150 موقعا لوحدات حماية الشعب في إطار العملية، ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية أن دبابات الجيش التركي تدعم عناصر الجيش الحر في العملية، بينما ذكرت وحدات حماية الشعب أن ستة مدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرون جراء القصف التركي على عفرين.