كنانة نيوز –
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحافي السبت، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بلغت 31 شهيدا، بينهم 3 أطفال، موضحا أن عمليات الإنقاذ تواصلت طوال الليل.
وقال الوزير إن “الحصيلة حتى الآن لهذه الضربة 31 شهيدا وشهيدة، من بينهم ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم ست سنوات وأربع سنوات وعشر سنوات”، مضيفا أن من بين القتلى كذلك “سبع نساء”، فيما بلغ عدد الجرحى “68 جريحا”.
وأوضح أن “الفرق الإسعافية والإنقاذية والدفاع تعمل منذ أمس من بعد الضربة طول الليل بإزالة الركام لكي نتمكن من استخراج الجرحى والضحايا”.
وأشار إلى أن “مبنى سكنيا (…) سقط بكامله على رؤوس قاطنيه” نتيجة الغارة.
من جانبه، نعى حزب الله السبت، اثنين من قادته اغتيلا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في اليوم السابق. ومن بين حصيلة الشهداء الـ 31، 16 عنصرا في الحزب الذي تلقى ضربة جديدة بعد أيام من انفجارات في آلاف من أجهزة اتصال كان يحملها عناصره.
وأفاد مصدر مقرب من الحزب أن الغارة الإسرائيلية استهدفت اجتماعا لوحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب، في طابق تحت أرضي ما أدى إلى استشهاد 16 عنصرا منها.
من بين الشهداء قائد القوة النخبوية إبراهيم عقيل، إضافة إلى قائد كبير آخر في الرضوان، بحسب حزب الله.
والمقصود هو أحمد محمود وهبي الذي قاد حتى بداية العام الحالي العمليات العسكرية لوحدة الرضوان في إطار “إسناد” حركة حماس الفلسطينية التي تواجه عدوانا إسرائيليا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حسبما قال الحزب اللبناني المدعوم من إيران السبت.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، أنه نفذ ضربة “دقيقة” أدت إلى “تصفية” إبراهيم عقيل و”حوالي عشرة مسؤولين” آخرين في حزب الله.
وإبراهيم عقيل هو ثاني قائد عسكري بارز في حزب الله تغتاله إسرائيل في بيروت، بعد فؤاد شكر، منذ بدء الحرب على غزة قبل عام تقريبا.
وأعربت الأمم المتحدة الجمعة عن قلقها الشديد، داعية إلى “خفض التصعيد” وتوخي “أقصى درجات ضبط النفس”، فيما تتحول جبهة الحرب من قطاع غزة نحو لبنان.
وأشار وزير الصحة إلى أن حصيلة انفجار أجهزة اللاسلكي الأربعاء بلغت 27 قتيلا، بالإضافة 12 قتلوا الثلاثاء بانفجار أجهزة بايجرز.
ووفقا لعقل، يعود سبب الإنخفاض إلى ضعف الطلب وزيادة المعروض عالميا، نتيجة تراجع الاقتصاد الصيني والتحول الكبير الذي تشهده الصين الى السيارات الكهربائية وشبح الركود الذي يهيمن على الاقتصاد الأمريكي نتيجة نسب التشغيل المنخفضة، وكذلك تجاوز بعض اعضاء اوبيك الحصص المقررة لهم.
وشهدت اوروبا ايضا زيادة كبيرة في انتاج الطاقة المتجددة الذي دفع شركات الانتاج إلى البيع بقيمة صفر للكيلو واط مما أعطى راحة لاوروبا بشتاء آمن دون نقص في امدادات الغاز المتراجعة اسعارها.
وفي المقابل هناك نوع من التفاؤل ساد الأسواق النفطية بعد خفض اسعار الفائدة الذي يشجع الاستثمار وتنشيط الاقتصاد الذي يدعم اسعار البترول لكن يجب الانتظار لمعرفة هل ستتأثر اسعار النفط بقرار الاحتياطي الفدرالي الامريكي.