الاستثمار كمان وكمان / بقلم محمد نايف عبيدات

كنانه نيوز – مقالات –

الاستثمار كمان وكمان

بقلم :محمد نايف عبيدات

لقد كان يوسف شاهين محقا عندما رد على منتقدي فيلم الإسكندرية رايح جاي بفلم (إسكندرية كمان وكمان ) ليجسد فكرته و يحقق النجاح وينتشل فيلمه الأول ، بفلم ثاني ولا يتراجع عن فكرته التي جسدها في العرض الأول* .

*تتشابه الأفكار والعقول وتختلف الجغرافيا والشخصيات و يبقى الطرح واحد حتى لم اجد بدا من تكرار تجربة شاهين مرات ومرات واسقاطها على الاستثمار في الاردن فعندما كتبت عن* *الاستثمار تفزلك المتفزلكون وتفلسف المتفلسفون والمغيبون* *والسطحيون باللوم ، محاولين توجيه قلمي نحو امور سطحية لأنهم لم ولن يدركوا مفهوم الطرح الذي تم تقديمه حول الاستثمار فيكفي ان أذكركم بأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أطال الله في عمره ، جاب الكرة الأرضية شرقاً وغربا بحثاً عن المستثمرين وهو رأس الدولة والعقل المفكر والأكثر سعياً وراء مستقبل هذا الوطن* .

.. *من هنا كان لابد لي ان اعود للتأكيد على فكرة الإستثمار مرة ثانية وثالثة ورابعة ، فاقتصادنا في العناية الحثيثة والاستثمار هو الأكسجين ولن ننتظر الساعات والعطوات حتى نفيق على كارثة ككارثة السلط لنعود كعادتنا بعد كل انتكاسة نلقي اللوم هنا وهناك ونبحث عمن يحمل وزر فشلنا* ،
**

*آثرت أن أوجه كلامي مرة أخرى إلى الشرفاء والغيورين على هذا الوطن ليدركوا أهمية الاستثمار وينقذوا مساعي جلالة الملك عبدالله الثاني نحوه ويزيلوا العوائق والعراقيل ويفتحوا بوابات العبور لكل من يرغب في الاستثمار ولتعلموا يا سادتي أن أصحاب رؤوس* *الأموال الذين جلبهم جلالة الملك تكدسوا على حدود الوطن ينتظرون منكم تأشيرة دخول ، علماً بأن أموالهم تفتح لهم بوابات العالم وأن وقتهم يقدر بالملايين فافتحوا البوابات قبل ان يتراجعوا ونفقد آخر أنبوبة أكسجين ، لأننا بتنا في كل ساعة نفقد طوق نجاة ، واظن أنه آن لنا أن نفيق ونعود إلى ضمائرنا ونتقي الله في وطننا وشعبنا*.

*أفيقوا يا بني قومي ولتنظروا إلى دبي كيف كانت قبل ان تصبح رائدة الإستثمار والسياحة فهي لم تمتلك إحدى عجائب الدنيا السبع ولا معمدية السيد المسيح ولا مدن الديكابولس ولكنها تجاوزتنا كثيراً ونحن نسند ظهورنا الى مكاتب فخمة ابعدت أعيننا عن الواقع فبتنا لا نرى إلا وهم وجبروت منصب زائل لا محاله* …