كنانه نيوز –
بات مبنى مكتبة نقابة المهندسين في منطقة حرتا التابع لبلدية الكفارات في لواء بني كنانه في حالة سيئة يرثى لها ,وانه يعيش خارج التغطية وبعيد كل البعد عن اهتمامات المسؤولين , ولم يعد ضمن اولى اولوياتهم كما وعدوا في احاديث سابقة للدستور عقب اثارتها لموضوع الحديقة امام المسؤولين , ذلك ان الرطوبة أكلت سقوف غرفه وجدرانه .
” كنانه نيوز ” تسلط الضوء على هذا المبنى الذي كلف الدولة مئات الآلاف من الدنانير بات يغط في ظلمة حالكة ,وان شبابيكه تعاني من التكسير والشبك الداخلي له قد امتدت اليها ايدي العابثين في ظل غياب تام للحراس الذين اوكلت مهمة الحراسة لهم ,وانه في ظل هذا الوضع المزري والذي لا يرضي احدا بات ممتلكات المكتبة في مهب الريح .
وأشار مواطنون التقتهم كنانه نيوز بان الحديقة بحاجة للمزيد من العناية والرعاية من قبل المسؤولين والمعنيين , وانهم مطالبين بان يعيدوا لها سابق عهدها , وتكون مكانا مناسبا كي يمارس فيه الاطفال والكبار هواياتهم المختلفة من قراءة ومطالعة ولعب , شريطة ان تتوافر فيها شروط الصحة والسلامة العامة , الا انه في ظل وضعها الراهن باتت تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين وروادها .
ولفتوا الى انهم قاموا بمخاطبة الجهات المعنية لاكثر من مرة بخصوص اعادة تأهيل الحديقة التي تتوسط المنطقة , الا ان كافة المخاطبات باءت بالفشل , لافتين الى ان احد مستثمري القطاع الخاص أبدى إستعداده لان يقوم باعادة تأهيلها وإعادة الحياة الى اوصالها الممزقة , الا ان طلبه قوبل من قبل الجهات المختصة بالرفض لاسباب غير معلومة .
ولعل في الصور المرفقة مع التقرير ما يشي بانه يوجد هناك إهمال وتقصير وعدم إهتمام من قبل الجهات المعنية بالحديقة التي تعتبر متنفسا لاهالي المنطقة والمناطق المجاورة , وانها بات علينا جميعا مؤسسات معنية ومجتمعات محلية واجب العناية بها وتأهيلها بالصورة المناسبة , وبالصورة التي معها نضمن عدم وقوع حوادث لا تحمد عاقبتها .
من جانبها ؛ بينت رئيسة لجنة بلدية الكفارات المهندسة علا جمعة النعسان بان للبلدية خططا مستقبلية لايلاء الحدائق العامة والمتنزهات في منطقها المختلفة , والتي تتمثل بداية بوضع آلية مناسبة لتلك الغاية , ومن ثم سيتم وضع أكشاك فيها لغايات استثمارها من قبل المجتمعات المحلية , وباشراف من قبل الكوادر المعنية بالبلدية , موضحة بان مسؤولية الحفاظ على الممتلكات العامة , خاصة الحدائق والمتنزهات ليست مسؤولية جهة معينة وحدها ,بل هي مسؤولية تشاركية فيما بين البلدية والمجتمعات المحلية , وكل ضمن حدود المسؤولية الملقاة على عاتقه.