صدمة وألم ومرارة يشعر بها أهالي “عزريت” بني كنانة من نتائج عملية إعادة تقسيم أراضيهم

كنانة نيوز –  أسامة الزعبي – شكلت عملية إعادة تقسيم الأراضي في لواء بني كنانة بشكل عام صدمة كبيرة للأهالى في عدة مناطق في اللواء لما وقع عليهم من ظلم وغياب للعدالة بين الشركاء بقطع الأراضي المقسّمة فيما بينهم.

والمشكلة تتكرر اليوم في بلدة عزريت وعملية إعادة تقسيم أراضي حوض رقم 4 والتي تمثل أكثر من نصف أراضي عزريت والتي فاجئت معظم الاهالي بنتائجها القاسية والظالمة والتي قهرت الرجال واخذت حقوقهم بغير وجه حق واعطائها لغيرهم وهم ممن خدموها وزرعوها منذ أكثر من 30 عاماً بالرغم من توجيهات رئيس اللجنة “بإعطاء كل صاحب قطعة الارض التي يملكها قدر الامكان “حسب رأي الأهالي.

طارق الخطيب أحد سكان بلدة عزريت يتساءل بمرارة  ويقول والدي لدية 7 دونمات زرعها ورعاها منذ 30 عاماً باشجار الزيتون وهي بمنطقة جيدة وحيوية ويقدر سعرها بـ 40 الف دينار خسرناها بالكامل لصالح أحد الاشخاص وتم اعطاء والي ارض بعيدة صخرية ” أرض محاجر” لاتغني ولا تسمن من جوع.

وتساءل مواطن آخر بألم ماهي الاسس التي اعتمدتها اللجنة خلال عملية إعادة تقسيم الاراضي؟، ولماذا لم يتم  استشارة وسماع حجة اصحاب الاراضي والتي تمت بطريقة غير مفهومة للكثير؟ وكيف تم تقييم اسعار الاراضي؟ ولم يتم مراعاة الفروق السعرية للأراضي ! لان كل منطقة لها سعرها الخاص بها فهناك دونم يقدر سعرة بـ 45 الف دينار وهناك أراضي تقدر بــ 3-4 الاف دينار ، ناهيك ان هناك أشخاص اشتروا قطع ارض بعد صدور أمر الفرز وبعد عملية التقسيم حصل على موقع اخر وبسعر أعلى بكثير .

 

وأشار بعض المواطنيين لكنانة نيوز أن أخطر ما بالامر أن عملية تقسيم الاراضي ستخلق المشاكل والفتن بين أبناء العمومة الواحدة والتي باتت تلوح بالافق بسبب شعور الكثير بالظلم والقهر وغياب العدالة والتي قد تتسبب بمشاكل وأمور لا يحمد عقباها لاسمح الله.

مطالبين أصحاب القرار بإعادة النظر بنتائج التقسيم والاستماع لمظلمات المواطنيين الذين تقدموا بها للمسؤولين لتحقيق العدالة للجميع حيث تقدم أكثر من ثلثي الشركاء بإعتراضاتهم للجنة خلال الفترة القانونية للاعتراضات والتي ستنتهي بتاريخ 7/3/2021.