شوارع “حوارة ” إربد متهالكة وتشكل خطراً حقيقياً

كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات

اعرب عدد من سكان منطقة حوارة التابعة لبلدية اربد الكبرى عن استيائهم من الحالة المزرية التي آلت اليها شوارع منطقتهم ,حيث انها باتت والحالة الراهنة لها تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم ,

وأوضحوا لكنانه نيوز التي زارت المنطقة بانه هذه الشوارع باتت متهالكة خاصة تلك الداخلية والتي تربط بين شوارع رئيسة , ولا تليق مطلقا بمنطقة يربو عدد سكانها على الثلاثين الف نسمة , وانهم قاموا بمراجعة البلدية عشرات المرات دونما جدوى او فائدة ترتجى ,بهدف اعادة تأهيل الشوارع , وتعبيدها حتى تعود صالحاة لسير المركبات عليها .

وأوضحوا بانهم يقومون بدفع بدل عوائد تعبيد للبلدية التي لم تجب عن مخاطباتهم المستمرة حيال اعادة تاهيل وتعبيد الشوارع في منطقتهم , وأن عملية الترقيع لهذه الشوارع لن تأتِ بفائدة مطلقا , وانما هي بحاجة الى تعبيد بالاسفلت الساخن , وان هذه المبالغ المالية التي يقومون بدفعها لم تنعكس بصورة ايجابية عليهم وعلى شوارعهم المتهالكة .

وأشاروا إلى أن مياه الأمطار جرفت احد الشوارع الداخلية ا بشكل كامل ولم يعاد تعبيده لغاية الآن بالرغم من المطالبات العديدة من قبل سكان الحي لبلدية إربد ولكن لا حياة لم تنادي , لافتين إلى أن سكانا اضطروا لوضع “الحصى” في الشارع حتى يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم، مشيرين إلى أن استمرار الوضع كما هو عليه بات مرفوض في ظل استمرار البلدية بتقاضي مبالغ مالية من المواطنين بدل خدمات.

الى ذلك بين رئيس محلس محلي حوارة نبيل شطناوي في تصريحات صحفية بأنه تم تأجيل إعادة تأهيل شوارع البلدة بعد انتهاء شركة مياه اليرموك من تركيب وصلات مياه منزلية المتوقعة الشهر المقبل , والى انه لا يمكن إعادة تأهيل الشوارع في ظل وجود عطاء لشركة مياه اليرموك والذي سيتم من خلاله حفر الشوارع من جديد من أجل تركيب الوصلات.

واوضح الشطناوي بانه لا يعقل إعادة تأهيل الشوارع المتهالكة في الوقت الحالي، وبعدها يتم حفرها من قبل شركة مياه اليرموك , مقرا بوجود شوارع متهالكة لا يصلح السير عليها في الوقت الحالي، إلا أن البلدية تقوم في الوقت الحالي بعملية “ترقيع” بصورة مؤقتة للشوارع التي تشهد حفرا كبيرة لتخفيف الضرر على المواطن.

وأكد الشطناوي على أن 20 % من شوارع البلدة بحاجة إلى إعادة تعبيد بخلطات إسفلتية ساخنة، مؤكدا أن تلك الشوارع قديمة ولم تعبد منذ سنوات وأصبحت بحاجة إلى إعادة تأهيل.