عبيدات.. التجمعات الإنتخابية وعدم ارتداء الكمامات ساهم بإرتفاع الإصابات بكورونا

كنانة نيوز –

قال وزير الصحة، نذير عبيدات، الإثنين، إن الزيادة بإصابات ووفيات فيروس كورونا قد تكون طبيعية، ولكنها قد تكون أعلى من الزيادة المتوقعة.

وأضاف عبيدات، خلال استضافته عبر برنامج “صوت المملكة”، أن الأسباب وراء الزياة هي عدم الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات.

وأوضح وزير الصحة، أن كل الدراسات تؤكد أن ارتداء الكمامات هو الحل الأمثل لتقليل أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس.

وتابع عبيدات، أنه كان هنالك تجمعات انتخابية بأعداد كبيرة، دون الالتزام بارتداء الكمامات، مما ساهم بارتفاع أعداد الإصابات.

وبيّن أن الأردن يقترب من ذروة الإصابات بالفيروس الآن.

وتعني مرحلة ذروة الإصابات بالفيروس، انه عندما يصل الأردن لتسجيل العدد الأعلى من الإصابات اليومية، ويمتد الامر لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وفقا لعبيدات.

وبحسب عبيدات، فإن المنحنى الوبائي بعد الذروة، يعود للهبوط، ليصل بعد ذلك إلى حالات أقل، مسدركا أن ذلك لا يعني أيضا انتهاء الوباء.

واعتقد عبيدات، أن الأردن سيدأ برؤية التناقص بأعداد حالات الإصابة خلال شهر كانون الأول المقبل.

وأشار إلى أنه طلب من الكوادر إعادة حساب إصابات اليوم، بعد العدد الكبير للإصابات.

وأوضح أن ألف إصابة من المعلن عنها اليوم، كانت لفحوص أجريت الأحد.

واعتبر عبيدات، أن نسبة الدخولات إلى المستشفيات لمرضى الفيروس جيدة وغير مرتفعة.

“أنا مع زيادة عدد الفحوصات للكشف عن الفيروس، وسنعتمد طرقا جديدة لإجراء الفحوصات”، يضيف عبيدات.

وقال وزير الصحة، إنه من المتوقع وصول الأردن إلى أجراء 40 – 50 ألف فحص مخبري للكشف عن الفيروس خلال الفترة المقبلة.

وأكد عبيدات، الإثنين، إن الوقت الآن غير مناسب للعودة إلى المدارس.

وأضاف  أنه حتى لو جرى فرض إجراءات قاسية وتسطح المنحنى الوبائي وأعيد فتح المدارس لعادة الحالات للارتفاع من جديد.

وأوضح أن الأردن، يجب أن يحافظ على إجراءاته الحالية، في محاولة لتسطيح المنحنى الوبائي.
قال وزير الصحة، نذير عبيدات، الإثنين، إن الفائدة من الحظر الذي يتبع صدور نتائج الانتخابات، هو وقف التجمعات والأفراح بالمرشحين الناجحين.

وأضاف عبيدات أنه من الممكن أن يكون مطروحا خلال الأيام القادمة، أن يتبع الحظر لمدة أربعة أيام، حظر آخر، وفقا لمعطيات الحالة الوبائية، بحسب عبيدات.

ووفقا لوزير الصحة، فإن ما نسبته 6 – 7% من الحالات المصابة اليوم، تكون بحاجة إلى إدخال للمستشفيات.

واعتبر أنه كلما زادت عدد الحالات؛ كلما كانت المؤشرات الوبائية أوضح.

واستمر عبيدات قائلا: “الكوادر الصحية اليوم، هم في خط الدفاع الأول، ومن أولويات وزارة الصحة، المحافظة عليهم”.

وأضاف أن مخزون وزارة الصحة من المستلزمات الوقائية للكوادر الصحية جيد، موضحا أنه خاطب كل مستشفيات المملكة وأوعز بضرورة الحفاظ على كوادرها الصحية، من خلال اتباع كل وسائل الوقاية لهم، وأن يزودوا وزارة الصحة باحتياجاتهم من المستلزمات الوقائية.

وكشف عن توظيف وزارة الصحة، لأكثر من 20 معالجا تنفسيا للعنياية بمرضى الفيروس في غرف العناية الحثيثة.

وبيّن أن هنالك جهودا تبذل من أجل زيادة الأسرّة في المستشفيات لتخفيف الاكتظاظ.