بيان من عشيرة التل رداً على حديث نذير رشيد

كنانه نيوز –  أصدر أبناء عشيرة التل بياناً رداً على حديث رئيس المخابرات الأسبق الوزير نذير رشيد حول الشهيد وصفي التل.

وقال أبناء العشيرة في بيان لهم مساء اليوم السبت، إن التاريخ كتب ويكتب وسيكتب مواقف هذا الرجل الشجاع وما قدمه من تضحية اتجاه الاردن واتجاه القضية الفلسطينية واتجاه العرب جميعا وهذا كان السبب في اغتياله وهو قدر العظماء .
وتاليا نص البيان
بيان صادر عن ابناء عشيرة التل
رحم الله الشهيد وصفي التل .
الى معالي السيد نذير رشيد ان ما قلته في حق دولة الشهيد وصفي التل نحن نتفق معك به ١٠٠% ونشكرك بانك خرجت لنا بعد ما بقارب النصف قرن على استشهاد وصفي ولكن هنا لابد لنا ان نوضح بعض الامور التي وردت على لسانك وهي كتالي :-
اولا وصفي التل كان له رؤيا بتنظيم العمل الفدائي ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وكان قد عمل جاهدا على هذا المشروع وقد اطلق على عمان اسم هانوي العرب ومعناها ان عمان كانت معقل الاحرار العرب لمقاومة الاحتلال .
ثانيا وصفي التل كما جاء على لسانكم انه كان يخفي قرارته عنكم لانه على يقين انكم كنتم ضد مشروعه واي جه او شخص كان ضد هذا المشروع يعتبر ضد القضيه الفلسطينية .
ثالثا ان تصرفكم دون علم الشهيد وصفي التل بالقضاء على المقاومه الفلسطينة التي تم التوصل معها لحل يرضي الطرفين وهو خروجها من المدن وبناء معسكرات تدريبيه لها في احراش عجلون وجرش لقيام بعمليات ضد الكيان الصهيوني ما هي الا براءة من الله وروسوله لدولة الشهيد من دماء إخوتنا الفلسطينين رحمهم الله .
رابعا ان تصريحكم ومفاده ان الشهيد كان ينتظر الفرصه لتنفيذ مخطط يرسم له كلام عار عن الصحه والجميع يعلم بقصة قيادات الجيش التي زارت دولة الشهيد في منزله وطلبت منه بالانقلاب على النظام ولكنه رفض ذلك وطلب من الحرس باعتقال كل الموجودين ولا احد ينكر بحب وتعلق الشهيد بالنظام الهاشمي .
خامسا بما انكم قمتم باخفاء قيامكم بضرب معاقل المقاومة الفلسطينية عن وصفي التل هذا دليل على انكم كنتم تعلمون موقفه وهو الرفض بتنفيذ هذه العمليه .
واخيرا التاريخ كتب ويكتب وسيكتب مواقف هذا الرجل الشجاع وما قدمه من تضخية اتجاه الاردن واتجاه القضية الفلسطينيه واتجاه العرب جميعا وهذا كان السبب في اغتياله وهو قدر العظماء .
وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) صدق الله العظيم