يقولوا “دولة مؤسسات”!!!/ راتب عبابنه

** وسمعنا كثيرا “لا أحد فوق القانون” ونرى القانون يقفز عن الفاسدين الكبار.

** نرى الملقي يعين ويقيل على هواه، فأي قانون يطبق هذا الملقي؟؟

** نفاخر بدستورنا مصدر القوانين ولا نراه يُحترم. فنراه يُعدل لأغراض شخصية تخدم فئة معينة وليس لخدمة الوطن والمواطن.

** نرى الغرامات والضرائب والرسوم من أعلى النسب بالعالم وما تقدمه الحكومات بالمقابل لا يعادل 10% مما تجبيه.

** نرى رئيس الحكومة الذي يزيد من معاناة المواطن له نصيب الأسد بالبقاء متربعا في الدوار الرابع. والذي لديه نية صادقة وبرنامج إصلاحي حقيقي نراه يمكث مدة لا تمكنه من حفظ أقسام رئاسة الوزراء وعون الخصاونة مثال واضح وفاضح لهذا النهج.

** تسعيرة المحروقات لغز يحتاج للخوارزمي لفكه وبيان تفاصيله. لم يكن التعديل يوما صادقا. ويقال أن التعديل يعتمد على أسعار نفط برنت ونحن نفطنا من الدول العربية وليس من بريطانيا. ولم تتساوى نسبة الرفع أو الخفض يوما مع نسبة الرفع أو الخفض الذي يصيب الأسعار لنفط برنت نفسه.

** نرى العديد من النواب حكوميون أكثر من الحكومة نفسها. وهذا دليل على عدم أحقيتهم بأن يكونوا نوابا، ويعني أنهم أصبحوا نوابا بطريقة غير شرعية.

** هل المؤسسية تسمح بوجود هذه الجرائم ولا تحاسب ولا تكشف مرتكبيها؟؟

** ألا يخجل هؤلاء المتشدقون من أنفسهم عندما يرددون أننا ندار من خلال مؤسسات؟؟