هجوم أرامكو.. واشنطن تتهم طهران وحديث عن إطلاق الصواريخ من إيران أو العراق

وذكر أحد المصادر أن الهجمات ستؤثر على إنتاج خمسة ملايين برميل من النفط يوميا، أي قرابة نصف الإنتاج الحالي للمملكة.

من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود إن الهجمات على معملي بقيق وخريص أسفرت عن توقف مؤقت في عمليات الإنتاج.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزير في تغريدة على تويتر قوله إنه سيجري تعويض الانخفاض للعملاء من المخزونات النفطية السعودية.

ويوجد في محافظة بقيق -الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق العاصمة الرياض- أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، ويوجد في منطقة خريص -على بعد 190 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران- ثاني أكبر حقل نفطي في العالم.

تنديد بالهجوم
ونددت دول ومنظمات عربية وغربية باستهداف الحوثيين منشأتي أرامكو، إذ أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عن قلقه البالغ إزاء القصف الحوثي واصفا إياه بالتصعيد العسكري.

وأدانت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الهجوم، كما نددت به أيضا كل من مصر وفلسطين والأردن والكويت والبحرين والإمارات، مؤكدة على خطورة مثل هذه الهجمات على استقرار وأمن السعودية والمنطقة كلها.

أكبر عملية
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت استهداف معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص شرقي البلاد بطائرات مسيرة، في حين كشف الحوثيون في بيان لهم عن مسؤوليتهم عما وصفوها بـ”أكبر عملية في العمق السعودي للطيران المسير”.

وتبنى الحوثيون على لسان المتحدث العسكري باسمهم العميد يحيى سريع الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من فجر أمس على منشأتي أرامكو، وقال إن الهجوم نفذ بواسطة عشر طائرات مسيرة، وإن الاستهداف كان مباشرا ودقيقا، وجاء بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبق وتعاون ممن وصفهم بالشرفاء.

وقد سمى الحوثيون هجوم اليوم على منشأتي أرامكو بـ”عملية توازن الرعب الثانية”، وأضافوا أن بنك أهدافهم في السعودية يتسع يوما بعد يوم وأن لا حل أمام الرياض إلا وقف “العدوان والحصار”.