
قصة يمكن ان تتوارثها الأجيال/ رائد عبدالرحمن حجازي
قصة يمكن ان تتوارثها الأجيال
رائد عبدالرحمن حجازي
كان ياما كان في قديم الزمان وفي سالف العصر والآوان . كان في بلد زغنطوطة اسمها ضريبستنا , وكانت موازنتها سنة 2015 فيها عجز مالي مقداره 688 مليون دينار , وبعده بسنة يعني سنة 2016 صار العجز 907 مليون دينار , وبعدها بسنة يعني بسنة 2017 كان العجز 827 مليون دينار .
وهون الناس بضريبستان بلشت تتضايق لأنه زادت عليهم الرسوم والضرايب وارتفاع الأسعار والمساكين رواتبهم بقيت كما هي يعني الراتب صار يتأكل بسبب الغلاء . وعند سنة 2018 صار لازمها كبسة ملح على الجرح هيك حكت الحكومة للناس , عشان مصلحة الوطن والمواطن وقالت الحكومة للناس : أن العجز سينخفض ليصبح 543 مليون دينار ومشان هيك زادوا عليهم أسعار الخبزوخلافه مشان يسدوا العجز .
ووعدت حكومة ضريبستان الناس وقالت لهم : بعد هيك رح تتطلعوا من رقبة القنينة وتتبحبحوا . قالت الناس : ماشي مهو مشان الوطن والمواطن .
لكن يا حبايبي رجعت حكومة ضريبستان وقالت : ئي طلع بي عنا عجز جديد قيمته 785 مليون غير هظولاك ال 543 مليون دينار . وتوتو توتو ما خلصت الحتوتو وشكها على هالرشة ما رح تخلص .
رائد عبدالرحمن حجازي