“مجلس محلي حرتا ” غير راضي عن مستوى الخِدمات المقدمة للمواطنين

كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات

أعرب مجلس محلي منطقة حرتا التابعة لبلدية الكفارات في لواء بني كنانه عن عدم رضاه بصورة مطلقة عن مستوى الخدمات المقدمة لمواطني المنطقة من كافة النواحي , وأن منطقتهم وضعها المسؤولين في البلدية ” الأم ” على الهامش ولم تولِها الاهتمام المناسب والعناية اللازمة .
وأشاروا لكنانه نيوز بأن المعنيين بالبلدية عملوا وعلى مدار شهور مضت على تهميش منطقة حرتا وعدم الاستجابة لمطالب مواطنيها , الا تلك التي تتوافق ومصالح العاملين في البلدية – لم يسموهم – وان هذه الخدمات بقيت قاصرة على مجموعة محددة من المواطنين بحيث انهم باتوا يشكلون جزء ولا يقاس العام على الجزء .

ولفتوا بأنهم تيقنوا بأن البلدية الأم تتجاهل كافة المطالب التي تقدمها منطقة حرتا لها , والشوااهد على ذلك كثيرة وكثيرة , وأن غالبية طلباتها ان لم تكن جميعا ترفض او توضع في سلة المهملات ولا تؤخذ بعين الاعتبار , على أساس انها غير ضرورية !!

وأوضحوا بأن رئيس البلدية الذي يكنون له كل التقدير والاحترام لا يقوم بزيارة للمنطقة الا عابرا للطريق لمناطق أخرى , ولم يقم بالاجتماع مع الاهالي لمعرفة رأيهم بمستوى الخدمات المقدمة لهم , وللاطلاع على حاجاتهم ومشاكلهم كي يصار مستقبلا الى الوصول لحلول مناسبة لها .

وزادوا بأن حرتا ليست بالمنطقة التي من السهولة بمكان التغاضي عنها او نسيانها وتجاهلها ؛ فهي منطقة كبيرة , وتساهم بصورة مباشرة برفد ميزانية البلدية بمبالغ مالية كبيرة ,وبالتالي ومن باب احقاق العدالة في التعامل مع المواطنين بات على البلدية ان تقوم بتوزيع مكتسبات الوطن والعدالة في التعامل بين المواطنين , وأن لا تفضّل منطقة على حساب منطقة أخرى .

ورفض أعضاء مجلس محلي حرتا ان تتم محاسبة مواطني منطقة حرتا على أسس إنتخابية , فليس من المعقول أن يتم ذلك , ذلك أن للمواطنين حرية الاختيار سواء بالنسبة لانتخاب الرئيس او للاعضاء من ناحية , ومن ناحية ثانية لا يجوز للرئيس ان يقوم على تقديم الخدمات أو حجبها وفقا لرأيه او تصوره الشخصي ووفقا لعدد الاصوات التي أتته من منطقة ما , فلا يجوز معاملة منطقة عدد سكانها ستة آلاف نسمة كمعاملة منطقة عدد سكانها ثلاثة آلاف نسمة , او منطقة منحته أصواتا خلال حملة الانتخابية أكثر من منطقة أخرى , كون ذلك الأمر يجافي الحقيقة ومبدأ العدالة في توزيع الخدمات .

داعين البلدية الى ضرورة العمل على إيلاء منطقة حرتا العناية اللازمة والاهتمام المناسب من باب تحقيق العدالة في توزيع الخدمات على المواطنين , وأن تعطى المنطقة حقوقها غير منقوصة , وأن تعامل كمنطقة فاعلة منتجة , وليس على أسس كما تم الاشارة اليها سابقأ , وأن الولاء والانتماء للوطن لا يقاس الا بطريقة واحدة ولعلها لا تخفى على كل مبصر وهو مدى عمله وإخلاصه فيه , ومدى ما قدمه للوطن وللمواطنين ,وحمى الله الاردن من كل شر وأبقاه واحة الامن والامان بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني .