
لقاء تعريفي بدار الوفاق الاسري برعاية مدير تنمية محافظة اربد
كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات
أشار مدير التنمية الاجتماعية في محافظة اربد وليد كليب عبيدات الى أن عدد الفتيات والسيدات اللواتي إستفدن من خدمات دار الوفاق الأسري التابعة للمديرية منذ بدايات تأسيسها 206 فتاة وسيدة , مبينا مبررات ودواعي انشاء هذه الدار .
وبين عبيدات خلال رعايته لفعاليات لقاء الذي نظمته الدار لتعريف المجتمعات المحلية بطبيعة عمله والفئات المستهدفة , الى أن إنشاء دار الوفاق الاسري جاء في ظل الضغوطات التي تشهدها دار عمان التي كانت تستقبل المعنفات من كافة مناطق المملكة , الى جانب تزايد أعداد المعنفات في اقليم الشمال من جنسيات غير أردنية .
وأشاد عبيدات بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية في مجالات الاستجابة لاحتيجات محافظة اربد من أهمها إنشاء دار للوفاق الاسري في مدينة اربد , وأنه تم وبفضل تضافر جهود الجميع التغلب على العديد من التحديات التي وااجهت الدار في بدايات تأسيسها والمتمثلة في نقص الكوادر الفنية والارشادية .
وبين عبيدات بأن للاتفاقية التي وقعتها وزيرة التنمية الاجتماعية هاله لطوف بسيسو مع جمعية حماية الاسرة والطفولة مكنتها من التغلب على هذه المشكلة , وتم رفدها ب15 موظفة ومدربة للتعامل مع هذه الحالات , وتقديم كافة أشكال الدعم لها .
من جانبها إستعرضت مديرة الداريمان الشريدة الخدمات التي تقدمها الدار التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 50 سريرا لخدمات الايواء والاقامة الآمنة للمرأة المعنفة سواء مع اطفالها او بدونهم اضافة الى توفير الدعم الاجتماعي والنفسي والصحي والقانوني وخدمات التوعية المهنية والتدريب على الاشغال والاعمال المنزلية بهدف المساعدة في التمكين الاقتصادي لنزيلات الدار.
ولفتت الى ان الدار اعدت برنامجا متكاملا باحتفالية الـــ 16 يومًا لمواجهة العنف ضد المرأة الذي بدأ في 25 من الشهر الماضي ويستمر حتى العاشر من الشهر الجاري.
واشار رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة كاظم الكفيري الى ان الشراكة مع الدار ممتدة لتوفير كافة اشكال الدعم للمعنفات توعويا وقانونيا وصحيا ومهنيا من خلال قيام مدربات من الجمعية بتدريب النزيلات والمستفيدات من خدمات الدار على الحرف المنزلية والاشغال اليدوية التي تمكنهن من الاعتماد على الذات وتحسين فرصهم الاقتصادية والمعيشية.
ولفت الى ان الزواج المبكر الذي يدخل في نطاق زواج القاصرات يشكل ما نسبته 5ر19 % من حالات عقود الزواج الموثقة في المحاكم الشرعية ما يستدعي تضافر لجهود للحد منها، والتي ساهمت الظروف الطارئة والناشئة على مجتمعنا بعودتها بشكل لافت.
وعرضت الممرضة القانونية ناهد عطية الى الاثر الصحي واهمية المتابعة الطبية للمستفيدات، وهو ما تحرص عليه مديرية صحة اربد بشراكتها مع الدار في اطار تكاملية الادوار لدعم واسناد وحماية المعنفات.
وجال الحضور على معرض المشغولات اليدوية والحرف المنزلية التي انتجتها النزيلات، والمراكز التدريبية المختلفة في الدار كصالون التجميل والتزيين للسيدات.