المعهد الجمهوري يواصل عقد ورشات العمل حول بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

واصل المعهد الجمهوري الدولي اليوم عقد ورشات العمل  حول  بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة اربد  وبالتعاون مع جمعية الصريح الخيرية والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والذي يشمل ثلاثة محافظات ويستمر لمدة عامين , وحضر الورشة رئيس جمعية الصريح الخيرية الاستاذ احمد عقيل شطناوي و مدير الاتحاد  العام للجمعيات الخيرية الاستاذ محمد الخصاونة  وعضو اتحاد العام للجمعيات الخيرية الفاضلة تمام الروسان وعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة  من مختلف الإعاقات الحركية والجسدية والسمعية والبصرية  .

وتضمنت جلسة اليوم الحديث عن كيفية بناء  التوعية حول حاجات  الاشخاص ذوي الاعاقة  والدروس  المكتسبة من التجربة الهولندية , حيث قدم الورشة المدربة مونيك  والمدرب هانز من هولندا , وتم تسليط الضوء خلال الورشة على العديد من المواضيع وكان اهمها  البرنامج  المحلي للاشخاص ذوي الاعاقة  , وتضمن مشاركة  الخبرات  والعمل على اقامة المبادرات المختلفة  لتحسين  مشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة  وتمثيل مصالح  الاشخاص ذوي الاعاقة  وتنظيم جلسات  للعمل  على زيادة  التوعية , وكذلك شملت الورشة الحديث عن كيفية التعايش مع الاعاقة بشكل يومي سوا داخل المنزل او خارجه .

 

وبين المدرب هانز  كيف يعمل برنامج ذوي الاعاقة  المركزي في هولندا , حيث يعتمد على عدة نقاط وكان من اهمها , الاستعانة بالمجتمع المدني ,  وزيادة الوعي  ووضع الاجندات  في طرق استباقية  ومشاركة الخبرات  على نطاق محلي , والحصول على الدعم  من الشركاء  , وانتظار القوانين  الجديدة للعمل حولها والرد عليها .

 

وبينت المدربة مونيك دور الاحزاب السياسية  في  دعم الاشخاص ذوي الاعاقة  , حيث أكدت على ضرورة تواصلهم مع الاحزاب  السياسية  ولفت انتباههم وضرورة ان يكون الاشخاص ذوي الاعاقة  فريق واحد وصوتا واحد حتى يستطيعون إيصال أصواتهم  وتحقيق اهدافهم . وعن دور الاحزاب السياسية في خدمة شريحة ذوي الاعاقة  هو  اعطاء الدعم , وصنع القرارات , ونظرة المستقبل  , ورعاية التنوع  وجعل المبادرة شاءا سياسيا  والعمل مع  الاعلام .

 

وبين الاستاذ احمد عقيل شطناوي رئيس جمعية الصريح الخيرية  ان هذا الجلسة الحوارية تهدف  الى زيادة الوعي حول حقوق  ذوي الاعاقة وفهم قضايا الاعاقة ودعم مفهوم المساواة وتكافؤ الفرص للجميع من اجل ضمان حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة  . واكد الشطناوي على اهمية توجيه مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الدعم بكافة اشكاله لذوي الاعاقة في اطار المسؤولية الاجتماعية. وبين انه لا احد منا يستطيع ان ينكر ان هذه الفئة من المجتمع ويجب علينا جمعيا ان نتعامل معها بكل ما نحمله من وعي وفكر حتى نرتقي بمجتمعاتنا نحو بيئة سليمة فكريا وعقليا وتستطيع ان تذلل كل العقبات امام من هم بحاجه لنا من ذوي الاعاقة ليكونوا لبنة بناءة في مجتمع متماسك يخلو من اي نظرة سلبية تجاه الآخر

 

وفي نهاية الورشة تم تقسيم المشاركين الى خمسة مجموعات  لوضع خطط واقعية لخدمة شريحة ذوي الاعاقة في المجتمع تكون ضمن شروط تركزت على عدد من المعايير واستخدام طريقة سمارت  للتحقيق النجاح المتوقع.