انطلاق مؤتمر عجلون ” تاريخ وحضارة ” في جامعة عجلون الوطنية

كنانه نيوز – تعليم جامعات – بكر محمد عبيدا

مندوبا عن وزير الثقافة رعى امين عام الوزارة هزاع البراري انطلاق فعاليات مؤتمر عجلون في الوثائق العثمانية والوطنية في رحاب جامعة عجلون الوطنية بتنظيم من جمعية عجلون للدراسات والبحوث ورابطة الكتاب الاردنيين فرع عجلون بالتعاون مع الجامعة واكاديميين وباحثين من الجامعات الاردنية بحضور مدير معهد يونس امره الثقافي التركي في عمان جنكيز اوار اغلو ورؤساء هيئات ومنتديات ثقافية وفعاليات رسمية وشعبية .

وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الاستاذ الدكتور محمود الروسان انه يقع على عاتق العلماء والباحثين عبئ تحقيق اكبر قدر ممكن من تحقيق المخطوطات والوثائق لخدمة التاريخ المحلي والعربي والاسلامي في عالم تسوده الحروب لافتا الى ان هناك من يتربص بهذه الامة ما يتطلب جهدا وصبرا لتحقيق اكبر قدر ممكن من الوثائق في ظل تراجع علم التحقيق في الجامعات والمؤسسات داعيا الى انشاء مخابر علمية مهتمة بالتحقيق هذه المخطوطات معربا عن امله ان يكون هناك تعاون ما بين الجامعة مع القطر التركي مستقبلا والعمل على تاسيس وحدة خاصة لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها.

واستعرض رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر رئيس جمعية عجلون للدراسات والبحوث الدكتور خليف غرايبه الجهود التي بذلتها وتبذلها الجمعية لانجاز موسوعة المعارف الاردنية في 5 اجزاء حتى الان واصدارات باسم عجلونيات والمشاركة في عقد الندوات والمؤتمرات داعيا وزارة الثقافة الى دعم مجز للاعمال والانجازات الثقافية والتاريخية والتراثية لادامة الحراك الثقافي في المحافظة والدي شهد طفرة ابان عجلون مدينة الثقافة الاردنية ما ساهم في تاسيس اكثر من 30 هيئة ومنتدى وجمعية ثقافية في المحافظة.

واعتبر مقرر المؤتمر رئيس فرع رابطة الكتاب في المحافظة الدكتور رفعت الزغول ان التوثيق هو السلاح الذي نحافظ فيه على تاريخنا وحقوقنا المادية والمعنوية لافتا الى ان مسؤولية التوثيق تقع على الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وكافة مكونات المجتمع مشيرا الى ان التوثيق ركيزة في البحث عن الحقيقة ويشكل ذاكرة الامة وحلقة الوصل وساهر على نظام الافرار والجماعات ومن خلاله نعرف مدى التطور عددا عن القيمة المادية والمعنوية.

ويناقش المؤتمر الذي يتراس جلساته على مدار يومين الدكتور عبد السلام نجادات والدكتور حسن ابو عيسى والدكتور وائل الزعبي حوالي 20 ورقة عمل حول المحور العام للمؤتمر الذي يعتبر الرابع من نوعه .