هل تفعلها كوريا الشمالية؟ / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تفعلها كوريا الشمالية؟

ضيف الله قبيلات

مع انباء وردت على لسان”ماكماستر” مستشار الأمن القومي الأمريكي حول بحث الرئيس الامريكي “ترامب” كل الخيارات للقضاء على ما يسمى التهديد النووي الكوري الشمالي تحركت حاملة الطائرات الامريكية “كارل فنسون” المدعومة بمدمرات تحمل صواريخ موجهه صوب كوريا الشمالية.

يضاف إلى ذلك أنباء تحدثت عن خطة محكمة وضعتها المخابرات الامريكية لاغتيال الرئيس الكوري الشمالي “كيم جونق اون” الذي وصفه ترامب بالمجنون كما وصف من قبل بشار بالحيوان لكن بشار لم يرد حتى الآن اما “كيم جونق اون” فرد على شتيمته فوراً بالقول ان الرئيس الامريكي “كلب مسعور” يريد ان يستخدم قدرات بلاده العسكرية الضخمة لارهاب العالم وانه بهذه الاستفزازات سيجر العالم الى حرب نووية مدمرة.

من جهتها شبكة ان بي سي ذكرت ان امريكا يمكن أن تقوم بضربة استباقية لكوريا الشمالية في حال ثبوت انها قامت باجراء تجربة نووية سادسة. في حين اعلنت كوريا الشمالية على لسان نائب الرئيس عن استعدادها لتوجيه ضربة ضد حاملة الطائرات الامريكية.

امام هذا التوتر الجديد المتسارع عبرت وسائل إعلام عديدة عن استهجانها من التحرك العسكري الامريكي نحو كوريا الشمالية وقالت بان الاجدر ان تقوم امريكا بمثل هذا التحرك ضد دولة مارقة عنصرية ارهابية صنيعة تسمى “إسرائيل” تمتلك اسلحة نووية وشردت الشعب الفلسطيني وحلت محله وتحتل اراضي عربية وصدرت بحقها قرارات اممية لم تنفذ منها واحداً حتى الساعة وتعتبر خارجة عن القانون الدولي وهي سبب ظهور التطرف الذي يعتبر رد فعل طبيعي على ممارسات اسرائيل الاحتلالية الارهابية واعوانها.

وللتأكيد على عنفوان واستعلاء اسرائيل الاحتلالية الارهابية وضع نتنياهو اصبعه الوسطى في مؤخرة مؤتمر القمة العربي بإعلانه بكل وقاحة وصراحة إقامة مستوطنة يهودية جديدة على ارض الشعب الفلسطيني في اليوم التالي لإنفضاض المؤتمر كرسالة عاجلة استفزازية للشعوب العربية.

وبعيدا عن فلسطين وما يجري على ارضها من احتلال وارهاب صهيوني اعرب كثير من المحللين عن تخوفهم من حدوث كارثة نووية عالمية بسبب عقلية الزعيمين الخصمين الامريكي والكوري الشمالي والتي يصفونها بالعقلية الهستيرية الاستفزازية ولا يستبعدون ان يرى الزعيم الكوري الشمالي في الضربة الصاروخية التي وجهها ترامب لسورية مبرراً لتخوفه فيذهب لاستباق اي عمل عسكري امريكي ضده بضربة استباقية حاسمة تمنع على الاطلاق اية محاولة امريكية او حتى غربية ضد كوريا الشمالية ومثل هذه النتيجة الحاسمة لا يمكن تحقيقها الا باستخدام القنبلة الكهرومغناطيسية التي تعطل الطاقة ومصادرها والاجهزة الالكترونية وكل وسائل الاتصال.

تحدث خبراء ان مثل هذه الضربة الكهرومغناطيسية تعيد الحياة البشرية الى عصر الانسان الاول.. وهنا يقفز الى الذهن تساؤل مشروع: هل سيكون اذا ما حدث هذا يصب في مصلحة العرب والمسلمين وخاصة في فلسطين؟.

في مثل هذه الحالة لا يكون الحديث بعيداً عن فلسطين وما يجري على ارضها من احتلال وارهاب صهيوني وكأني ارى رأي العين اهل غزة والسبع وسيناء والخليل والجليل يهرعون يتسابقون “لمصع” رقاب الغزاة المحتلين الحمران الصهاينة بعد تعطل اسلحتهم ووسائل اتصالهم واخشى ان لا يسعفني الوقت منطلقا من ذيبان الى القدس وكلي رغبة ان امسك بتلابيب احدهم ولعله يهوديا امريكيا مثل نتنياهو او لعله يهوديا روسيا مثل لبرمان قبل ان يكون قد انتهى الفلسطينيون هناك من هذه المهمة وتم تعريب فلسطين بالكامل وتطهيرها من هذه النفايات القذره كما سماها البطل الاردني احمد الدقامسة.

ضيف الله قبيلات