كنانة نيوز –
بكر محمد عبيدات
كشفت عمليات تكرار وقوع الحوادث المرورية على بعض شوارع في مختلف مناطق لواء بني كنانة عن الحاجة الماسة والضرورية لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة القديمة الجديدة , وللحيلولة دون إستمرارية نزيف الدماء على هذه الشوارع والتي يذهب ضحيتها أشخاص ابرياء لا ذنب لهم سوى أنهم قاموا بسلوك هذه الشوارع ,
ولعل من بين هذه الشوارع ؛ ذلك الشارع الذي يصل بين قرى بني كنانة الغربية وبين مختلف مناطق المملكة , وتحديدا الجزء الواقع في منطقة المنصورة التابعة لبلدية خالد بن الوليد والقريب من قسم دفاع مدني المنصورة ومركزها الصحي ومدارسها , حيث أنه يشهد بصورة مستمرة وشبه يومية وقوع حوادث مرورية , كان آخرها حادث تصادم بين مركبتين ذهب ضحيتها تربوي فذ تجاوز الستين وأصيب بذات الحادث ثلاثة أشخاص من بينهم إبنته التي تقيم في احدى مناطق اللواء , الى جانب العشرات من الحوادث التي سبقته , وسيليه حوادث في وقت لاحق إن بقي الحال على ما هو عليه – لا سمح الله .
وأشار شهود عيان ومواطنين التقتهم كنانة نيوز خلال إعداد هذا التقرير عن الشارع الذي يعتبر من النقاط الساخنة والسوداء , الى أن هذا الجزء من الشارع وتحديدا من المنعطف الموجود قبل مركز صحي المنصورة الأولي ولغاية المنعطف الذي يؤدي الى قسم الدفاع المدني في المنطقة من الأجزاء الخطيرة جدا , وانه يشهد وقوع حوادث مرورية بصورة شبه يومية .
وبينوا بأنه من الامور التي زادت الوضع خطورة على خطورة قيام جهات معنية بوضع كرفانات وألواح زينكو على احد جوانب الشارع الضيق في تلك المنطقة , وأن هذه الكرفانات باتت تشكل بوضعها الحالي مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين , وأنها تحجب الرؤيا عن السيارات القادمة من الجهة الغربية , ومن القرى والتجمعات السكانية الغربية باتجاه مدينة إربد .
ولفتوا الى أن أجزاء من الشارع مثار الحديث يفتقر لوجود وسائل السلامة المرورية عليه , ولا توجد وحدات انارة بالمنطقة بصورة مطلقة , مما يحيل تلك الاجزاء الى ظلمة حالكة , وبالتالي تشكل مصدر خطر على صحة المواطنين ومركباتهم , خاصة في المنطقة التي تقع الى الغرب من قسم دفاع مدني المنصورة ووصولا الى مدخل المنطقة غربأ.
وبينوا بانه بات على الجهات المعنية ضرورة العمل علة ايجاد حلول جذرية وفاعلة لمشكلة استمرارية وقوع الحوادث المرورية على هذا الشارع ،وتاعمل على ازالة الأسباب والمعيقات التي تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ،واولها ازالة الواح الزبنكو والكرفانات من مكانها الحالي لأمكنة أخرى ..