قمة مرتقبة اليوم تجمع المنتخب الوطني والعراقي ضمن منافسات كأس آسيا/تفاصيل

تتجه الأنظار عصر اليوم، إلى استادُ خليفة الدوليّ بالعاصمة القطرية الدوحة، الذي يحتضن واحدة من أقوى وأبرز المباريات على مستوى بطولة كأس آسيا في أدوارها الإقصائية.
وخلال المباراة المرتقبة اليوم بين منتخبي الأردن والعراق، يبحثُ منتخب النشامى عن الوصول إلى الدور ربع النهائي، أملًا في استكمال البطولة الآسيوية، في رحلة البحث عن اللقب الأول والذي سيكون الأول في تاريخه.
وسلطت الصحف القطرية في أعدادها الصادرة اليوم (الراية، الوطن، الشرق، العرب)، الأضواء على المواجهة الرياضية التي وصفتها بعضها بالقمة العربية الواعدة بين المنتخبين الشقيقين، في حين اعتبرتها صحف أخرى بأنها ستكون عاصفة بين النشامى والأسود، بينما أكدت صحف أخرى بأن مباراة الأردن والعراق تعتبر مباراة عالمية بكل المقاييس بالنظر إلى قوة المنتخبين، ومستوى الندية بينهما.
وقالت صحيفة الوطن إن المنتخبين سيلتقيان اليوم الاثنين، عند الساعة الثانية والنصف عصرا، في الدور ثمن النهائي من النسخة الحالية من كأس آسيا 2023، المقامة في الدوحة.
وأوضحت أن المنتخب العراقي، يبحث عن الوصول إلى الدور ربع النهائي، من أجل البحث عن اللقب الثاني في تاريخه، بعد الأول الذي ناله في نسخة عام 2007، بالمقابل يسعى المنتخب الأردني لتأمين مقعد دور الثمانية للمرة الأولى، منذ زيادة عدد المنتخبات إلى 24 في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019، حيث سبق له وأن بلغ ربع النهائي قبل ذلك مرتين في نسختي 2004 و2011 بمشاركة 16 منتخبا، كأفضل إنجاز في البطولة، علما بأنه غادر المنافسة من ثمن النهائي عام 2019.
وأشارت الوطن، إلى أن الفائز من المواجهة العربية الخالصة، سيتأهل لملاقاة طاجيكستان  بعد فوزه على الامارات.
وأكدت أن منتخب النشامى، يمتلك تشكيلة صلبة من اللاعبين، بالإضافة إلى المهاجم الرائع موسى التعمري، الذي سجّل هدفين في البطولة حتى الآن أحدهما يعتبر من أجمل الأهداف على مستوى جميع المباريات.
وتُعدّ هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين الشقيقين في كأس آسيا، بعد نسخة استراليا 2015 والتي انتهت بفوز عراقي متأخّر بنتيجة هدف نظيف.
ونقلت صحيفة الوطن عن مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس، قوله: تميزنا في دور المجموعات، ولكن خطأ واحدا أمام مباراتنا مع الأردن يجعلنا خارج المنافسات.
وتحدثت الوطن عن الغيابات المنتظرة في صفوف المنتخب العراقي في مباراة اليوم، مشيرة إلى أن حارس العراق فهد طالب، بات مهددًا بالإبعاد عن مباريات بطولة كأس آسيا عقب إصابته في التدريبات قبل مواجهة منتخب الأردن، في ثمن نهائي البطولة، وفي حال ابتعاده فإن مركز حراسة أسود الرافدين، سيقتصر على الثنائي جلال حسن، وأحمد باسل، حتى نهاية مشوار المنتخب بالبطولة.
كما أكدت أن منتخب النشامى يعول على الثلاثي الهجومي المكون من: نجم مونبيليه الفرنسي موسى التعمري، أفضل لاعب في مباراة ماليزيا، ومهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات، أفضل لاعب في مباراة كوريا الجنوبية، وعلي علوان لاعب الشمال القطري، فيما يقدم يزن العرب وعبد الله نصيب، أداء دفاعيا قويا.
من جانبها، وصفت صحيفة الراية أجواء مباراة الأردن والعراق بأنها عاصفة بين الأسود والنشامى، مؤكدة أن الفائز في المباراة مولود والخاسر مفقود.
وأكدت أن المواجهة المنتظرة ستكون قمة جماهيرية عربية ولقاء كبيرا مرشحا لمستوى غير مسبوق من الندية والإثارة في الملعب والمدرجات وخارجها.
وقالت إن المباراة تبدو مكشوفةً بين المنتخبين اللذَين التقيا في شهر تشرين الأول الماضي، خلال بطولة الأردن الودية الدولية الرباعيّة، وفاز المنتخب العراقي بركلات الترجيح (5-3)، بعد التعادُل بهدفَين لمثلِهما في الوقت الأصلي، ناهيك عن اللقاءات الكثيرة الودية والرسمية بين المنتخبين.
ونقلت الراية عن لاعب وسط منتخب الأردن، نزار الرشدان، أنَّ المهمةَ أمامَ العراقيّ لن تكون سهلةً، وتحتاجُ من اللاعبينَ أن يكونوا في قمة تركيزِهم الدفاعي والهجومي، من أجل تحقيق الهدف المنشود بالفوز والعبور إلى الدور رُبع النهائي، مضيفا أن اللاعبين استعدوا كما يجب للمباراة، وهم واثقون من قدرتِهم على تقديم أفضل مستوى ممكن لتحقيق الفوز، والتأهل إلى الدور التّالي.
وأكدت أن تذاكرُ مُباراة الأردن والعراق، نفدت بالكامل، موضحة أن استاد خليفة الدوليّ الذي يحتضن المباراة، يتّسعُ لنحو 46 ألف متفرج.
وأشارت إلى أن الجماهيرُ الأردنية والعراقية، حرصت على شراء تذاكر المواجهة العربية المرتقبة، والتي شهدت إقبالًا واسعًا من المشجّعين من المنتخبَين.
كما أشارت إلى اجتماعا فنيا، عقد بين إدارتي المنتخبين الشقيقين صباح أمس، وتم خلاله الاتفاق على أن يرتدي منتخبُ العراق الطقمَ الأبيض الكامل والحارسُ اللونَ الأصفر، بينما يرتدي المنتخبُ الأردني الطقمَ الأحمر الكامل وحارسُه اللونَ الأسود.
وقالت صحيفة الشرق إن الجماهيرُ الأردنيّةُ في الدوحة، رفعت من وتيرة تحضيراتِها لمُساندة منتخب النشامى، خلال المُواجهة المرتقبة عصر اليوم، حيث بدأت الجماهيرُ من أبناءِ الجالية الأردنية في قطر أو القادمين من الأردن وغيره من المشجعين من الجماهير العربية، بالتحضير لهذه المُواجهة المرتقبة، لاسيما أن الجماهير الأردنية تأمل في عبور المحطّة العراقية من أجل الوصول إلى الدور رُبع النّهائي.
وأضافت أن منتخب النشامى، حظي بدعم جماهيري كبير خلال مُبارياته الثلاثِ التي لعبها في البطولة الآسيوية، حيث كانت السببَ الرئيسيَّ في بلوغه الدور ثُمن النّهائي.
وأشارت الشرق إلى أن مباراة الأردن والعراق اليوم، ستكون قمة عربية بنكهة آسيوية، مضيفة أن المنتخبين سيكونان في صراع من أجل العبور إلى ثمن النهائي.
أما صحيفة العرب، فقد أكدت أن مباراة الأردن والعراق هي عبارة عن قمة عربية واعدة، مشددة على أن المنتخبين لديهما طموحات كبيرة وآمال عريضة بالفوز والعبور إلى الدور التالي من أجل مواصلة المشوار