1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

الحلقة ( 15 – 16) من رواية شارع ايدون.. اضاءات من الذاكرة / د.محمد حيدر محيلان

كنانة نيوز –
من رواية : شارع ايدون: اضاءات من الذاكرة
د.محمد حيدر محيلان
الحلقة الخامسة عشرة
:1975-1987
قُدت البسكليت بتثاقل ، وهَمْ كبير.. وخليط من المشاعر السلبية اكاد ارتمي على الارض …وانا امشي وحيدا معثر الخطواتِ .. خطوة للامام وخطوتين للخلف .. في شارع الملك فيصل الثاني باتجاه الشرق كي اسلم الهم الكبير الذي صرت اقوده واحمله بدل ان يحملني ووصلت لمحل تاجير البسكليتات وانا بلا معنويات ومحبط:
– عمي ابو الصادق القلقيلي: هاظ بسكليتك خذ.. وقعدت على الرصيف … وهيبتي زالة …وعلى تعاستي ونكدي دالة..
– ابو الصادق بسكليتات: ولك مالك هيك متبهدل ….
– وقعت وشقلبت عمو …بس بسكليتك ما صارله اشي .. انا الي صار لي كل شي…
– واضح عليك …( وهو ينظر لبنطلوني وشعثي وكآبة المنظر وسوء المنقلب.. ) (تفقد البسكليت وجده سليم)… طيب الله يسهل عليك روح عداركو غسل عمو…
– انا : مع نفسي (وين اغسل .. وأي دارنا!! بدي الحق المدرسة )..
– نزلت باتجاه المدرسة (ابن زيدون الاعدادية) مش متعود اغيب ولا دقيقة عن المدرسة وكنت طالب شاطر وملتزم… شو بدي اقول للمعلم ومتاخر عن الحصة… وصلت الصف.. طرقت الباب..
– تسمح استاذ ..😩😩😩
– المعلم : ولك مالك شو صايرلك !!؟ ليش هيك منظرك…
– تهاوشت مع اولاد استاذ (خمسة زعران)🤪😜 … مزعوا وعيتي….وكتلوني..😜😜🫣
– مين الاولاد بتعرفهم !!؟؟ روح احكي لابوك خليه يشتكي عليهم !!،،.
– لا استاذ … ما في داعي … انا الحق علي…،
– كيف الحق عليك !!؟
– انا بستاهل استاذ .. انا السبب ..
– المعلم : بس معَجْبِين عليك ولك …
– اه استاذ عجبوا عليّ.. (بيني وبين نفسي: منين طلعلي الختيار جهد بلاي .. نكد يومي الله يجهد بلاه…)
– المعلم؛ طيب طيب .. اذا بدك رَوِّح ..
– لا استاذ بدي اظل…
انا اتحدث مع نفسي:
(شو اقول لابوي !!؟؟ ما بتمشي معاه كتلوني شباب … بروح يدور عليهم وبسأل عن أهاليهم ) … خلص استاذ بسيطة وضعي تمام…
انتهت الحصة وخلص الدوام .. ذهبت لساحة الحنفيات غسلت وكتيت البنطلون .. وروحت. للمحل..
شو اقول لابوي!!
دخلت المحل بسرعة ابوي ببيع زبون مريت من خلف الزبون ومباشرة (للحاصل) أعَدِتْ تنظيمي .. وصرت اتوارى وراء بسطة الحلو والبسكوت الي بنص المحل .. او. ارجع للخلف لما يحكي معي.. وتحججت انو عندي واجبات وفتت للحاصل ادرس ..
– محمد
– نعم يابا
– تعال روح اشتري لحمة من عند اللحام( الصريحي الشياب ) بلكي عملنا لحمة 🥩 وبندورة 🍅
– (اللحام الشياب يقع محله في (شارع ابو بكر) المتفرع من شارع ايدون للغرب ومن اسفل منه كانت هناك المحكمة الشرعية .. ومحل ابو عفيف )
– ابوي:. شو مال بنطلونك مشقوق عند اجرك!! ؟؟
– انا :،لا ولا اشي…يابا… وقعت..!! عند باب المدرسة تشركلت بحفة الباب…
– انتبه دير بالك مرة ثانية…
– احضرت اللحمة وجهز ابي اكلة لحمة وبندورة وكانت زاكية …
خلص (شفت) ابوي و رَوَّحْ …. وجاء اخي محمود .. استلم المحل
… بدأ الغروب … وكان فصل الصيف .. كانت تلك المرحلة موسم اشتهار السينما في اربد.. حيث تأتي لتحضر الفلم عائلات نساء ورجال وابناؤهم …. كانت تغص السينما بالحضور .. كانت العائلات تدخل للطابق الثاني (ويسمى اللوج) معظم الداخلين كانوا يشترو تسالي من محمصنا (بزر وفستق عبيد وفستق حلبي وكاشو ) ومن عند جارنا ابو حسين الدلقموني ايضاً .. وبعضهم يشتري ساندويش من عند مطعم سامح … وكان البعض الاخر يشتري بوظة 🍨 🍦 وعصير 🥤 🧃 من عند بدير …كانت سينما الجميل تقدم حفلتين بالنهار وحفلة المساء وكانت اجواء جميلة ..وممتعة .. والشارع يكتظ بالحضور وبالذات اذا كان الفلم (عرض اول) يعني جديد،، ولاول مرة يعرض في اربد،، او بالتوازي مع سينما الحسين في عمان لانه المالك الاداري والمشغل لهما واحد هو (محمد الطاهر ابو الطاهر) حيث كات يملك سينما الحسين وسينما فلسطين في عمان بالتشارك مع (عبد اللطيف الذهبي والد دولة نادر الذهبي رئيس الوزراء الاسبق) ، بينما يملك استثمار سينما الجميل في اربد المستثمر محمد الطاهر ، والبناية هي ملك ابناء الخياط ابو علي وسعيد واخوانهم…
واذكر في احد ايام الصيف جاءت فرقة اكروبات وسيرك والمطرب شفيق جلال صاحب (اغنية امونة ايه الاسباب) وقدمت عروض حية على المسرح سينما الجميل ..وامتدت لشهر حيث يكون شباك التذاكر على باب سينما الجميل مزدحم ويصل الجمهور الذي ينتظر من باب السينما وحتى محلنا المقابل لها ،، حيث الشارع مليء بالمنتظرين لحين فتح باب السينما ،، وعادة يكون مربوط بجنزير او حبلة، لان الجمهور يتدافع امام الباب، ويبقى كذلك لحين ابتداء الحفلة الساعة السابعة اظن، حيث نخرج نحن وجيراننا ابوحسين والمزاري ابو احمد .. لباب المحل وندفع الناس للامام ..
– معلش شباب شوي عن باب المحل …
– ماشي .. (ثم يعودون لباب المحلات …حيث المكان مزدحم ولا مجال لسيارة ان تمر من شارع ايدون الا بصعوبة وبتزمير وصياح… )…
– اخي محمود من وراء البسطة : يا شباب روحوا من قدام المحل هذا باب رزق …
– يخرج المزاري من داخل المحل وقد قطع جلسته على الفرشة ودلة القهوة والسيجارة الهيشي : يلا امشي انت وياه من هون.. هذيتش السيلما روح وقف عندها…موش مسرح عندي هون..
– الدلقموني ابو حسين بخرج ايضا : يلا شباب من هون سكرتوا باب المحل ( باتزانه وجدّيَّته الصارمة)..
يفتح باب السينما (صدقي وحسني)موظفي السينما… يندفع الناس للدخول🏃🏻‍♂️🏃🏼🏃🏻‍♂️🏃🏼بسرعة وتزاحم…….
الحلقة السادسة عشرة
من رواية : شارع ايدون: اضاءات من الذاكرة
د.محمد حيدر محيلان
1975-1987
الساعة تقترب من الثامنة مساءاً الجو حار نسبياً ..خرج ابو احمد المزاري جارنا …من محله الذي يضم: لفات القماش بالوانه المختلفة، وبعض حاجيات السمانة، التي كانت تحتويها معظم دكاكين الستينات والسبعينات، لِيَفْ حمام، جميد، بلدي ، سمن، سكر، رز، نشا، علب سردين ، اباريق بلاستيك مربوطة ومعلقة باب المحل، محاقين زيت،مكانس مقاشات ، حبال مرس ، ملح وفلفل، وبعض البهارات ، وهيل القهوة، والقهوة، لان معطم زبون ابو احمد كانوا من البدو ،، وياخذون البضاعة على الدفتر (دين) ،، ويأتون في مواسم بيع الخرفان واللبن والسمن ،يسددون المبالغ او يقايضونه الجميد بالقماش والهيل والقهوة ، وهناك في الرفوف الخشبية قطرميزات زجاج فاضية للبيع، وكذلك فوانيس حديد، وسراج الكاز ابو بنورة زجاج، وبنورات نمرة 3/ونمرة4.. وتنكة كاز يبيع منها بالقنينة ، وعلى الارض شوال هيشي (دخان) غير مفروك وشوال تتن مفروك ويوجد بعض علب دخان كمال ولولو وجولد ستار وقداحات المنيوم ام فتلة وحجر قدح ..ويوجد على البنك الخشبي الواجهة الامامية للمحل مرتبانات ملبس (مْطَعَمْ) وتشعتشبان ملون، وقضامة وبزر ، والميزان ابو كفتين النحاس على البسطة الخشبية الامامية ذات الدُرْجْ الوسطي الذي غالبا يكون لوضع النقود داخل وعاء معدني ذو شقين احدهما للنقود المعدنية (التعريفة والقرش والشلن(خمسة قروش) والعشرة قروش) وشق اخر للنقود الورقية النصف دينار والدينار والخمسة دنانير والعشرة دنانير. وبوحد بحانب الميزان عيارات (وزنة او مكيال من الحديد) الخمسة كيلو بحلقة في وسطها ، وعيارة الكيلو1000 غرام ، ونصف كيلو 500 غرام، ووقية 200غرام ، ونصف اوقية 100 غرام، وربع اوقية50 غرام وعيارة صغيرة عشرة غرامات من النحاس الاصفر.. حيث كانت عيارة الكيلو في اربد خمس اواق وكل وقية ٢٠٠ غرام حسب الشام لان اربد وطبريا وعجلون كانت تتبع ولاية الشام ايام العهد التركي ، وانما الكيلو في الكرك والبلقاء وعمان كان اربع اواق والوقية ٢٥٠ غرام انما المجموع في جميع المملكة وبلاد الشام للكيلو فهو عند الجميع (١٠٠٠ غرام)….كانت تلك معظم ما يحتويه الدكان ..
… ابو احمد (جارنا في المحل رجل في اخر الستينات وقور وبسيط وفيه من ملامح الفلاحين وهمتهم العالية الكثير .. نشمي وذو مروءة عالية وبساطة وحسن نية وطيبة تصل لحد عالٍ …)يجلس على كرسي صغير منجد بالقش يضع اجر على اجر بسروال اسود يهبط بعضه من تحت رجليه …( وفانيلا ) بيضة نص كم… لان الجو حار ويسحب على سيجارة الهيشي … ووجهه باتجاه السينما …يلتمس نسمة هواء باردة قد تتسلل من جهة الغرب التي تحجبها عمارة سينما الجميل الشاهقة…
– انا: عمي ابو احمد شو رايك بكاسة شاي على كيفك مع هالسيجارة..!!؟
– ابو احمد : (وَ بَيَّاخ) يا عمي جِبِتها ….بتعدِلْ الكيف ،،.. جيب وانا عمك..(وَبَيَّاخ: اسم فعل عامي بمعنى أتجلى واتلذذ)
– انا: أحلى كاسة شاي للعم ابو احمد احضرتها بكفة الميزان …
– ابو احمد : شكراً يا عمي
– ابو احمد يسحب على السيجارة الهيشي ويرتشف الشاي والجو حار يميل شيء قليل للبرودة …
– احد الزوبونات شاب اشعث لا يرى عليه اثر الاتزان ولا ابن عالم محترم… ولا يعرفه منا احد (انا وابو احمد المزاري)اقصد…
– الزبون مخاطبا ابو احمد المزاري :اعطيني باكيت دخان …
– ينهض ابو احمد يااا الله ابشر يا عمي ويدخلان للمحل
– ابو احمد يناول الشاب باكيت الدخان والشاب داخل المحل قرب الدُرْجْ .. ثم يطلب منه ان يناوله كاس ماء وكانت الجرة (الخابية ) داخل الحاصل …
– انا عندما دخلا للمحل عدت لمحلنا…
– ياااابييياااخخخ سرقني حريق الوالدين … يصيح ابو احمد . ويركض باتجاه الجنوب يحاول ان يعثر او يرى اثر للحرامي …
– هُرِعنا انا واخي محمود ولحق محمود وراءه لكن لا اثر للص وعادا المزاري المنكوب واخي محمود وهو يستفسر منه شو الي صار…
– اعطيته باكيت الدخان يا عمي..واخذت القروش منه وحطيتهن بالدرج … وطلب مني مَيّ .. فُتِتْ للحاصل وجِبْتله ميّ ما لقيته ….قربت من الدرج لقيت ادُْرِجْ فاضي يا عمي… سرقني حريق الوالدين… ويضرب كف بكف.. نهبني …ابن الحرام .. الله لا يبارتشله بيهن
الله ينتقم منه…
– اطلبلك الشرطة عمي …
– شرطة.. !! شو بدو ينفعني شرطة يا عمي الله بعوضني !!؟؟
– الله بعوضك عمي .. مرة ثانية سكر الدرج او خلي المصاري بجيبتك ….
– اه صحيح لازم بجيبتي.. حطيتهن
تنكد يوم المزاري وما تهنا بكاسة الشاي والقعدة … وفوَّتْ البضاعة لجوا المحل.. ودخل واغلق الباب من الداخل على نفسه حيث كان ينام في حاصل المحل اتخذ فرشة صوف وغطاء… حيث لا نقل.. كما ذكرت سابقا.. ولا باصات تذهب بعد الغروب لقريته المزار ولا للقرى الاخرى ،، كبقية التجار الفلاحين اما ان يغلق محله قبل الغروب ليلحق بالباصات .. او يتخذ لنفسه مضطجعاً ومناماً داخل المحل…. وكان ابو احمد اذا اشتدت الحرارة نَصَبَ السِلَمْ وصعد للسطح فوق المحل مع فرشة صوفية رقيقة،.. متجرداً من التعب وهاربا من حر ولهب الصيف ومتلحفاً السماء……
مضت ساعات ⏰ ⏰ من الليل خفت حركة البيع في شارع ايدون قررنا ان نشطف المحل وبدانا باخراج بعض الصناديق والكراتين اخارج المحل ونضعها امام باب محل ابو احمد المغلق وكانت الصناديق والكراتين عندما نضعها تحدث صوتاً عندما ترتطم بباب محله… فيبدو ان ابو احمد صحي (هذا اذا نام بعد حادثة السرق) واقترب من الباب وقد حمل عصاة المكنسة الطويلة ضاناً ان الحرامي عاد ليسرق المحل … انا كنت اضع كرتونة بباب محله.. وفجاة رفع باب المحل بسرعة وهوى علي بالعصاة انحرفت انا لليمين وهربت ولحقني وهو يصيح
– .. والله لنتقم منك ..
– انا اصيح : عمي انا محمد جاركو.. عمهلك علي.. استنا يا رجل واطلقت ساقيَّ للريح…
نظرت للخلف واذا ابو احمد حافي القدمين وحاسر الراس، والبدن العلوي ، والعصا بيده ويركض ورائي بعصبية…وقف توريييك…
الى اللقاء بالحلقة القادمة