إضاءت من الزمن الجميل” المربي الفاضل أسامة حسين الشرايري ” رحمه الله

كنانة نيوز –

ولد المرحوم المربي الفاضل أسامة حسين علي خلقي الشرايري في مدينة اربد عام ١٩٣٦ حيث تربى وترعرع في سرايا جده المناضل علي خلقي باشا الشرايري، وتعلم وجالس الكثير من من رجالات إربد  والوطن منذ صغره ، لتتفتح عيونه على الكثير من الاحداث التي جرت في تلك الفترة، التي ساهمت بنضوج شخصيته مبكراً وكان له شخصيته المستقلة المشبعة بالاصالة وحب الوطن .

درس المرحوم الشرايري الابتدائية والثانوية في مدارس اربد ، واكمل الدبلوم العالي في مصر، ليعود الى وطنه لخدمتها في انبل رسالة سامية وهي التعليم ، وبدأ التدريس عام 1958 في مدرسه الفارابي ، وتنقل في عدة مدارس خلال مسيرته التعليمية  ،حيث درس  بمدرسة ايدون ومدرسه الحلحولي ،ومدرسة ابن زيدون، وتخرج على يدية العديد من المسؤرلين الكبار ووالوزراء ، وكان رحمه الله قائداً كشفياَ مميزاً ، ذو شخصية قوية ، تنقل خلالها برحلات ومخيمات كشفية في الخليل والقدس وسوريا ومصر.

عمل المرحوم في قطاع التعليم في المملكة العربيه السعوديه لمدة سنتين بمدينة الدمام ،وكان مثالاً يحتذى في الجدية والالتزام والخلق والامانة ، ليكون مثالاً للرجل الصالح ،وعرف عنه اصلاح ذات البين .

توفي رحمه الله بتاريخ ١٩٨٥/٩/١ إثر نوبه قلبيه مفاجئة بعمر يناهز ٤٩ عاماً ، تاركاً وراءه سيرته العطره ، وأسرة مثالية كريمة ، وأبناء وبنات من خيرة الخيرة ، بأدبهم وعلمهم  فله من الأبناء الذكور الدكتور أيمن الشرايري وكان يعمل في دائرة مراقبة الشركات ، والدكتور سائد ويعمل حاليا مدرساً في الولايات المتحده الاميركيه ‘ وعبدالهادي رجل الأعمال في الولايات المتحدة الامريكية ، وحسين ومحمد الذي يعملان في التجارة .

والفاضلات لينا زوجة كاظم الشريدة ، ولانا زوجة علي الرفاعي ، ولما زوجة محمد بشير الشرايري متعهم الله جميعاً بالصحة والعافية ، ورحم الله الأستاذ الفاضل أسامة حسين الشرايري أبا أيمن واسكنه فسيح جناته.