مستشفى اليرموك الحكومي وواقع الحال / بكر محمد عبيدات

كنانة نيوز –
مستشفى اليرموك الحكومي وواقع الحال
الصحفي بكر محمد عبيدات
يعتبر مستشفى اليرموك الحكومي في لواء بني كنانة من المستشفيات الطرفية والمهمة ،نظرا لانه يقوم بتقديم خدمات الرعاية الصحية المختلفة للمراجعين والراقدين على اسرة الشفاء فيه.
 
ويواجه كما غيره من المؤسسات الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق المملكة تحديات ومشاكل تشكل عصي في دواليب عمله.وبعضها يحول دون تقديم الخدمات الصحية للمراجعين بالصورة المطلوبة .
 
ولعل من ابرز هذه التحديات وفق استطلاعات للراي العام حوله عدم وجود اجهزة حديثة خاصة بالتصوير المختلفة أنواعها واشكالها ،لتوفير الوقت عليهم والجهظ والمال .
 
 
وفي المقابل ، نرى پان ادارة المستشفى تعمل بصورة جاهدة ومستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين المراجعين منهم وكما اسلفت الراقدين على اسرة الشفاء .
 
ووفق مشاهدات لي شبه يومية فان الادارة تقوم بمخاطبة الجهات المعنية في الوزارة بهدف تزويد ورفد المستشفى بحاجته من الكوادر الطبية والتمريضية والاجهزة الحديثة ،الا أنه ولأسباب لا يعرفها احد تبقى المخاطبات حبرا على ورق ،لا تؤتي اكلها .
 
و هنا ، لا انصب نفسي مدافعا عن المستشفى فليست هذه وظيفتي ،بل هي كلمة حق وصدق، بان الادارة ممثلة بمدير المستشفى الدكتور احمد محسن العكور يجهد ويعمل بصدق وصمت في سبيل تحقيق وتجاوز التحديات التي تواجه المستشفى ،ويقوم بكل مرة ب ” ثقب اذنيه ” علها تظفر بفرصة لتعليق ” الحلق ” عليها .
 
ومن باب التاكيد ،فان المستشفى ينقصه اجهزة خاصة بفحص الهرمونات ليتمكن المرضى من ابناء اللواء استكمال فحوصاتهم وتلقي العلاج دون التسبب لهم بالارباك وتكبد عناء ومشقة السفر لاربد بانتظار دورهم فضلا عن التكلفة المادية التي ترهقهم.
 
وفضلا عما سبق ؛ فانه بحاجة لاطباء اختصاص، مشيرا الى ان اربع عيادات تعاني من نقص الاطباء وهي الاسعاف والطوارئ والتخدير والانف والاذن والحنجرة والعظام.
 
وهناو، لا بد من الاشارة الة ان نقص الاطباء وعدم وجود اجهزة مناسبة تلبي حاجة المراجعين والمونين ،سيفضي الى تحويل جميع المراجعين من المرضى الى مستشفيات اخرى جراء عدم وجود اطباء بالاصل او من ينوب عن الاطباء المجازين.
 
الى جانب حاجة لاجهزة فحص الهرمونات والتخدير وفحص غازات الدم لمرضى العناية المركزة ، مشيرا الى ان الادارة خاطبت وزارة الصحة وهي بانتظار حل هذه المشكلات.
 
المطلوب منا ، ان نقف الى جانبه ونعمل كل قدر استطاعته في سبيل تقديم ما امكن من مساعدة ،لا ان نظل نقذفه بعبارات غير لائقة لن تات باي حالة من الحالات بفائدة او منفعة لا لمن يطلقها او للمستشفى .
 
المطلوب ،ان نعمل جميعا وسويا على توظيغ ما أمكنناومن قدرات وامكانيات على دعمه ومؤازرته ، لا ان نبقى في مقاعد المتفرجين ، ذلك ان المستشفى لنا،وجد.لخدمتنا وأسرنا .
 
وختاما ،لو كانت عبارات التنديد وكلمات التهديد والمسبات ،وادوات التشكيك والانتقاص من جهزد الاخرين ،تجد نفعا او تأتي بفائدة ؛ لصلينا في رحاب الأقصى المسجد من سنوات طويلة .