خطباء الجمعة :” الاسلام عمل على حفظ كرامة الأشخاص الذين يعانون من تحديات خاصة “

كنانه نيوز –
اكد خطباء الجمعة على ان الاسلام حفظ كرامة الانسان وجعلها في مقدمة الحقوق التي يجب علينا ان نحافظ عليها ، ولم يفرق بين انسان وانسان فالجميع سواء ، لا فرق الا بالتقوى

وأشاروا في خطبهم بان الاسلام حفظ لمن يعانون من ظروف وتحديات خاصة ، وانه كرمهم وحفظهم وحث المسلمين على ضرورة احترامهم وتقديرهم .

ولفت خطيب مسجد حمزه بن عبد المطلب في منطقة حاتم ببلدية السرو في لواء بني كنانة الشيخ عدي ابراهيم العمري الى ان الله اوجب علينا ان نحترم هذه الفئة ونعطيها حقها وان لا نضعها جانبا .

واكد الشيخ العمري على الاسلام اولى فئة التحديات.الخاصة بمختلف انواعهاوالعناية اللازمة وازلاها جل عنايته ورعاها ،ودعا الى اهمية ان تكون فاعلة في مجمعاتها المحلية .

ولفت الشيخ العمري الى ان العناية والرفق بذوي الإعاقة يعبر عن ذوق رفيع وسمو في التعامل، جاء به الإسلام ليرتقي بالبشر إلى درجة الإنسانية الفاضلة، التي يسودها التراحم والتكافل بين جميع فئات المجتمع، حتى تتكامل بذلك قوة المجتمع، ويُستفاد من جميع الكفاءات، والعاجز في مفهوم الإسلام، ليس من عجز عن الحركة، أو الإبصار، أو السمع، أو غيرها، بل العاجز هو من قصرُت همته، وعاش في الأوهام والأماني والخيالات حتى وإن كان صحيح الجسد.

ولفت الى ان هذا الاهتمام ، الذي أمرنا به الإسلام تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم جزءاً مهماً في المجتمع، ليعبر عن ذوق رفيع جاء به الإسلام ليرتقي بالبشر إلى أعلى مراتب الإنسانية ، وهكذا يسود التراحم والتكافل بين جميع فئات المجتمع ، ويبقى كلّ فرد من أفرادها عوناً وسنداً لأخيه ، وبهذا تتكامل قوة المجتمع ، ويُستفاد من جميع الكفاءات والخبرات فيه وفي بلدنا هذا ولله الحمد والتوفيق يوجد مؤسسات رائدة تُعنى بهذه الفئة وفي مقدمتها المركز الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .

وأوضح الشيخ العمري بان الله قد أمرنا الإسلام في رعايته للأشخاص ذوي الإعاقة مراعاة حاجاتهم النفسية، من خلال التفاعل معهم وجبر خواطرهم، وتمييزهم إيجابياً في المجتمع.