ما الذي جرى للتعليم؟؟!! / راتب عبابنه

من مؤشرات التراجع التي خرجت للعلن في مجال التعليم أن دولة الكويت تعلن اعتمادها لأربعة جامعات أردنية من أكثر من ثلاثين جامعة أردنية. الوضع ينذر بما هو أسوأ بعد أن كان الأردن على رأس الدول العربية في التعليم الجامعي ومحجا لطالبي العلم والشهادات التي تخول أصحابها أن يتقلد وا أرفع المناصب في بلدانهم.

الإساءة للتعليم هي المعول الذي يمكنه هدم البلد من خلال السمعة السيئة وبالتالي خلق أجيال جوفاء شهادات وخريجون دون محتوى.

لقد أصبحت الحاجة ملحة لإنقاذ التعليم وإعادة هيكلته ليعود الأردن مصباحا ينير ما حوله ومقصدا لطالبي التعلم القوي والمعياري.

ربنا يسر لنا من ينهضوا بالتعليم وإعادة السمعة المفخرة التي كانت منتشرة في الدول العربية والعالم عندما كان هناك من يغار على الوطن ويقدم إنتاجا مثاليا تأخرنا به لسنوات طوال.

حمى الله الأردن والغيارى على الأردن وآلله من وراء القصد.