معلمون يعتصمون داخل حرم وزارة التربية والتعليم

كنانة نيوز – نفذ معلمون من المحالين إلى التقاعد المبكر والموقوفين عن العمل، الثلاثاء، اعتصاما مفتوحا داخل حرم وزارة التربية والتعليم، وذلك احتجاجا على استمرار تجاهل قضيتهم، وعدم رفع الظلم الذي وقع عليهم بالإحالة إلى التقاعد المبكر أو الوقف عن العمل منذ سنة ونصف.

وقال نائب نقيب المعلمين، الدكتور ناصر النواصرة: إننا اليوم نقف في اعتصام مفتوح داخل وزارتنا وبيتنا، وعنوان اعتصامنا واضح وهو المحالون إلى التقاعد المبكر والاستيداع والموقوفون عن العمل، وعود المعلمين إلى وظائفهم السابقة بكامل حقوقهم المالية ومسمياتهم الوظيفية.

وأضاف النواصرة خلال مشاركته في الاعتصام رفقة أعضاء مجلس النقابة: نحن في اعتصام مفتوح لتحقيق هذه المطالب، وعودة الحقوق لأصحابها، حيث أن هنالك تسويفا ومماطلة واضحة، بالرغم من كلّ التصريحات الرسمية بهذا الخصوص.

واستهجن النواصرة سياسة المحاربة بالأزراق والوظائف، مشددا على ضرورة انهاء هذا التعسف، واستمرار حراك المعلمين لحين استعادة كافة حقوقهم.

وقال المعلم المحال إلى التقاعد المبكر، والناشط النقابي علاء أبو طربوش: قبل أشهر وقفنا هنا في رسالة تحذيرية كان يُفترض بأصحاب القرار التقاطها، وها نحن نعود اليوم في اعتصام مفتوح، ولن نبرح مكاننا إلا بحلّ قضية المحالين الى الاستيداع والتقاعد المبكر والموقوفين عن العمل والعقوبات الأخرى مثل التنقلات التعسفية، ونريد أن نسمع كلاما واضحا ومسؤولا من وزير التربية أو رئيس الوزراء حول هذا الملف.

وأضاف: لقد منحنا وزير التربية، الذي توسمنا به خيرا، فرصة، وقد أبدى الرجل قبل شهرين تعاطفه مع المعلمين، لكن يبدو أن الوزير نسي أو أن الملف أكبر منه. ونحن لن نبرح مكاننا دون سماع تصريح واضح حول هذا الملف.

وأكد أبو طربوش اصرار المعلمين على حلّ هذه القضية، قائلا إن الاعتصام سيبقى مفتوحا، وحتى لو اعتقلتهم الأجهزة الأمنية فإنهم سيعاودون الاعتصام بعد الافراج عنهم.

وقال المعلم والنقابي أيمن العكور إن المعلمين مصرّون اليوم على حلّ مشكلة زملائهم المحالين تعسّفيا إلى التقاعد المبكر والموقوفين عن العمل، حيث أنهم منذ عام ونصف بدون رواتب.

وأكد ضرورة حلّ وإنهاء هذا الملف الذي يتعرض لمماطلة وتسويف مرفوضتين؛ من وزير إلى رئيس وزراء إلى رئيس لجنة نيابية.